رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوك السماوي لا يفكّر ولا يتكلّم ولا يتصرّف كما يفعل البشر. هو فريد ومتسامٍ في رؤيته للأمور. رؤيته للأمور هي دائماً رؤية عادلة ومُشبعة بالقداسة. لأنّه كما عَلَت السموات عن الأرض، هكذا عَلَت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم" (اشعياء 55: 9) يعرض عليك المجتمع تنوّعاً من "النقاط المرجعية" لتقييم حياتك العائلية والمهنية والمشاعر التي تخالجك وتُظهر لك البرامج التلفزيونية والمجلات نموذجاً عن الحياة "الكاملة"، و10 وصفات رائعة لزواج ناجح، أو 15 خطوة لتحقيق الذات. لكن هناك طريقة أخرى لرؤية الأمور وتقييمها. تأمّل بالأمور من وجهة نظر الله! حين تتبنّى رؤية الرب للحالة، فهذا يعني أنّك اخترت أن تؤمن بأنه على صواب وبأنه لك، حتى حين لا تعرف كلّ مداخل ومخارج المسألة التي بين يديك. حين تبدأ الأسئلة تقرع بابك، لا تحاول أن تجيب أو أن تحلّ كل المسائل.. انتظر بهدوء وثق بالرب (اشعياء 30: 15). استشر الرب واطلب مشورته. اطلب مشورته لأن أفكاره ليس كأفكارك، كما يقول الكتاب المقدس. الله دائماً يعرف كيف يعزّيك وكيف يُدخل النور الى حياتك وكيف يجعلك تسير على الطريق السليم. ثق به وستتّخذ الخيارات الصحيحة..!! |
|