![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة الى كل من يتألم ويـظطهد ويُذّل فقط بسبب كونه مسيحي او بسبب كونها مسيحية فافرحوا وتهللوا لان المسيح معكم لا يفارقكم وهذه الالام والسكة صعبة وكل هذه الالام هي عربون المجد الذي ينتظرنا في الابدية فمن يحمل صليبه يومياً بفرح واعتزاز وبفيض الشكر هو مستحق بان يدعى تلميذاً للمسيح كما في رسالة بولس الرسول الى اهل رومية والاصخاح الثامن
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 18) فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا. فالالام من اجل المسيح هي فضل وشرف من لدن الله فطوبى للذي يتألم ويـظطهد ويعير بسبب كونه مسيحي على سبيل المثال، يقول أعمال 14: 22 أن بولس أخبر كل كنائسه الصغيرة “أَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.” وقال المسيح: “إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ” (يوحنا 15: 20). وقال بطرس: “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ” (1 بطرس 4: 12). وبعبارة أخرى فإنه ليس غريبا، بل هو متوقعا. وقال بولس (في 2 تيموثاوس 3: 12)، “وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ.” لذا فإنني أعتبر الأمر حقيقة كتابيّة أنه كلما أصبحنا أكثر جديّة بشأن كوننا ملح الأرض ونور العالم، والوصول لشعوب لم يتم الوصول إليها برسالة الإنجيل في العالم، وفضح أعمال الظلمة، وفك قيود الخطية والشيطان، كلما تألمنا. هذا هو السبب في أننا يجب أن نستعد. وهذا هو السبب في أنني أعظ في هذه الأسابيع من نصوص سوف تساعدنا في الاستعداد. وتقدم العظات أربعة أهداف لله لآلامنا في خدمته. أولا: هدف أخلاقيّ أو روحيّ: في الألم يكون رجائنا في الله بشكل أكبر وتقل الثقة في الأشياء التي في العالم. ثانيا، هناك هدف حميميّ: نأتي لمعرفة المسيح بشكل أفضل عندما نشترك في آلامه. هذا هو تركيزنا اليوم. هدف زيادة الحميميّة مع المسيح: يساعدنا الله على الاستعداد للألم من خلال تعليمنا وتوضيح أنه من خلال الألم يراد لنا أن نتعمّق في علاقتنا مع المسيح. يمكنك أن تعرفه بشكل أفضل عندما تشترك في آلامه. الناس الذين يكتبون بعمق وبراعة كبيرة عن عظمة سمو المسيح هم الناس الذين تألموا معه بعمق. كلمات أيوب، واستفانوس، وبطرس: بعد أشهر من الألم، في النهاية قال أيوب لله: “بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي” (أيوب 42: 5). كان أيوب رجل تقي ومستقيم، يرضي الله، ولكن الفرق بين ما كان يعرفه عن الله في الرخاء، وما عرفه عنه من خلال المحن كان الفرق بين السماع والرؤية. عندما تم القبض على استفانوس وقدموه للمحاكمة لأجل إيمانه، وأُعطي الفرصة للوعظ، كانت النتيجة أن القادة الدينيين حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ. كانوا على وشك أن يجروه خارج المدينة ويقتلوه. في تلك اللحظة عينها، يقول لوقا لنا “وَأَمَّا هُوَ [استفانوس] فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ” (أعمال 7: 55). هناك إعلانا خاصة، وعلاقة حميمة خاصة، أُعدت للذين يتألمون مع المسيح. ذكر بطرس الأمر بهذه الطريقة: “إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ” (1 بطرس 4: 14). وبعبارة أخرى، يحتفظ الله بقدوم وسكنى خاصة لروحه ومجده على أولاده الذين يتألمون لأجل اسمه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رسالة لكل من يتألم |
رسالة لكل من يتألم ( يسوع موجود) |
رسالة الى كل من يتألم |
بعد كل شتايم وجدى غنيم للمسيحين على تويتر الان مسيحى يرسل له رسالة انا مسيحى وبحبك ووجدى غنيم ينشرها |
رسالة الى كل مسيحي |