بالإضافة إلى تطور مضادات السم، أصبحت دراسة سم الثعابين وأفعالها البيولوجية ذات أهمية متزايدة لإكتشاف طرق جديدة لمكافحة الأمراض التي تصيب الإنسان، وبعض هذه الأمراض تشمل السكتة الدماغية ومرض الزهايمر والسرطان واضطرابات القلب، ونظرا لأن سموم الثعابين تستهدف خلايا معينة، يبحث الباحثون في الطرق التي تعمل بها هذه السموم على تطوير عقاقير قادرة على استهداف خلايا معينة، وقد ساعد تحليل مكونات سم الثعابين في تطوير مسكنات الألم أكثر قوة وكذلك سيولة الدم أكثر فعالية، وقد استخدم الباحثون الخصائص المضادة للتجلط في الهيموتوكسينات لتطوير عقاقير لعلاج ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدم والنوبات القلبية، واستخدمت السموم العصبية في تطوير الأدوية لعلاج أمراض الدماغ والسكتة الدماغية.