|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبوفجر لـ«الوطن»: إسرائيل تستخدم «القاعدة» فى سيناء ذريعة لاحتلالها وإقامة دولة «غزة الكبرى» للفلسطي
أبوفجر لـ«الوطن»: إسرائيل تستخدم «القاعدة» فى سيناء ذريعة لاحتلالها وإقامة دولة «غزة الكبرى» للفلسطينيين الجماعات الجهادية تتلقى تعليماتها من «قاعدة غزة» المخترقة من تل أبيبكتب : أيمن محسن مسعد أبوفجر قال مسعد أبوفجر، الروائى والناشط السيناوى، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن إسرائيل فى طريقها لتنفيذ الوطن البديل لسكان غزة فى سيناء تحت ما يسمى «مشروع دولة غزة الكبرى» التى تمتد من غزة حتى العريش، وأضاف: «هذا المشروع فشلت إسرائيل فى تحقيقه فى عهدى عبدالناصر والسادات، إلا أنها تجد فى هذا الوقت الفرصة الحقيقية، لتنفيذه من خلال الجماعات الجهادية فى سيناء وغزة». وأوضح أن الجماعات الجهادية التابعة لـ«القاعدة» فى سيناء تتلقى تعليماتها من «قاعدة غزة» المخترقة من إسرائيل التى توجه من الموساد الإسرائيلى. وتابع أبوفجر: «إسرائيل تستخدم الجماعات الجهادية فى ترويج مخططاتها للغرب، من أن سيناء باتت بقعة إرهابية تشكل خطراً على أمن الدولة العبرية، وأنها تتخذ من هذه العمليات ذريعة لدخول سيناء بإذن من الدول الكبرى لتأمين حدودها من «القاعدة» التى يتم تحريكها من قبلهم». وأكد أبوفجر أن إسرائيل ستحتل سيناء حتى رأس محمد بالتوازى مع العريش، وذلك لتقيم دولة «غزة الكبرى» الموجودة فى مخططاتهم باسم «ناخال غزة - ناخال العريش»، ليتم توطين الفلسطينيين فى هذه المنطقة وتصبح منطقة عازلة، وبمثابة حماية للدولة العبرية فى فلسطين المحتلة. وفى سياق ما ينشر حول هدف الجماعات فى سيناء وغزة بإقامة إمارة إسلامية، قال أبوفجر: «مستحيل إقامة إمارة إسلامية فى سيناء»، لافتاً إلى أن تركيبة سكان سيناء طاردة لمثل هذه الأفكار، والقبائل لن تسمح بذلك. وأضاف: «إذا افترضنا ذلك فلن تسمح السعودية، أو الأردن، أو حتى إسرائيل! وأمريكا بقيام دولة إسلامية فى هذه المنطقة، وحتى حماس والإخوان لن يسمحوا، مستدلاً على ذلك بإبادة حماس لـجيش الإسلام التابع لـ«القاعدة» فى غزة عندما أعلن إمارة إسلامية فى رفح الفلسطينية فى شهر أغسطس عام 2009. وعن أسباب انتشار فكر «القاعدة» فى سيناء، قال أبوفجر إن السبب الرئيسى فى ذلك هو إهمال وتهميش المنطقة على مدار سنوات الحكم البائد، واتجاه الشباب لقراءة الكتب المتشددة واتصالهم بمن يحملون هذا الفكر. وأكد أبوفجر أن الحل الوحيد لمواجهة هذه الأفكار هو أن توضع سيناء فى خطط التنمية الحقيقية، فضلاً عن دخول الجيش المصرى لسيناء وتصحيح علاقة الجيش مع القبائل. الوطن |
|