رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوم سلاح صاغه الله الميمر الرابع 15 للقديس مار إسحق السرياني إن الصوم هو الوصية التي وُضعت على طبيعتنا في البداءة لتحفظها من تذوق الطعام (المنهي عنه)، ومن هنا سقط رئيس جبلتنا. لذلك فمن هذه النقطة التي كانت فيها السقطة الأولى يبدأ المجاهدون حينما يقبلون بمخافة الله على حفظ شرائعه، ومن هنا أيضًا بدأ المخلِّص نفسه لما أظهر نفسه للعالم في الأردن، فبعد معموديته أخرجه الروح إلى البرية، وصام أربعين يومًا وأربعين ليلة. وبالمثل جميع الذين يخرجون وراءه ليتبعوه يضعون بدء جهادهم على هذا الأساس, فإنه (الصوم) سلاح صاغه الله. فمن ذا الذي يهمله ولا يكون مُلامًا؟ وإن كان واضع الناموس قد صام، فمن من حافظي الناموس لا يحتاج إلى الصوم؟... ومتى رأى الشيطان هذا السلاح على أحد من الناس، يرتعب للوقت هذا العدو الطاغي، ويتذكَّر في الحال كسرته في البرية أمام المخلِّص، وتنحل قوته، ويحترق بمجرد رؤية هذا السلاح اُلمعطى لنا من قائدنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاح العين في آحاد الصوم الكبير |
الله فى ساعه الضيقه |
الصوم سلاح الشجعان، ومدرب النُساك |
الصوم سلاح أمام الشرير |
ليس سلاح أقوى من الصوم |