يخطئ الملايين من الناس حينما يظنون ان المسيح هو اله المسيحيين فقط بل هو اله كل البشر من بدء الخليقة وحتى انقضاء هذا الدهر كيف لا وهو خالقهم بأجمعهم خلقهم بيديه على صورته ومثاله ولا يعلمون هؤلاء الملايين من الاشخاص ان المسيح قد حررهم من عبوديتهم المرة منذ اكثر من 2000 سنة بذبيحته الكفارية على عود الصليب وهم بالتالي احراراً منذ ذلك الحين ولكنهم ما زالوا يرزحون تحت ثقل عبوديتهم نتيجة معتقداتهم الخاطئة ناسين انهم يوم الدينونة سيمثلون هم وكل البشر امام كرسي المسيح الديان العادل وسيؤدون حساباً جراء ما فعلوه بحياتهم على الارض ولنأخذ نبذة عن المسيح فهو ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد والاله الازلي الابدي اللامحدود في زمانه ومكانه وموجود في كل ممان وزمان وخالق المسكونة كلها بما فيها من مجرات وكواكب واقمار ونجوم ويحرص المسيح على دورانها كلاً حسب مداره الخاص به بكلمة قدرته ولو ازال اصبعه او بنسمة من فمه لفني الكون بما فيه وهو خالق كل الكائنات الحية وغير الحية وكل ما يرى وما لا يرى وخالق السموات وما فوق السموات وما على الارض وما تحت الارض وخالقنا نحن البشر بأجمعنا فهذا الاله العظيم الجبروت المتعالي الجبار العالي المقدار قد خلصك وخلصني وخلص البشر بأجمعهم لانه يحب البشر بأجمعهم من دون استثناء محبة ابدية وللمنتهى وبلا حدود لذا ادام علينا رحمته ولطفه وحنانه واحساناته وبركاته فهو قد جاء ليس للابرار بل للخطاة الكفار الفجار الهالكين والزناة والقتلة لانه قد قال ( ما جئت لاجل الابرار بل لاجل الخطاة) لكي اخلص من استوجب الهلاك الذين نحن كلنا بسبب معصية ادم وحواء فلقد ترك عرشه وسماه وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء لفرط محبته لنا جميعاً ووضع نفسه من اجل ان يصلب وكان بامكانه ان يستخدم سلطانه ولاهوته بان ينزل من الصليب وينزل ناراً اكلة تفني صالبيه عن بكرة اليهم لكنه فضل ان يصلب ويموت بدلاً عنك وعني وعن البشر باجمعهم من دون استثناء لكي لا نهلك بل تكون لنا الحياة الابدية للذين يؤمنون به ويعبدونه وهناك اخبار سارة اذ مكتوب( لا شئ من الدينونة على الذين هم في المسيح يسوع ) ولا سلطان للموت علينا بعد موت المسيح المحيي فالهاوية لم تستطع احتوائه والتعفن والتحلل لم يستطيعا ان يلمساه لانه اله قدوس وبار وبلا خطية وقام في اليوم الثالث لكي يقمينا معه من وهدة هلاكنا الابدي فالمسيح اللامحدود صار من اجل خلاصنا محدود في جسم بشري مائت ونفس ناطقة وعاقلة وبشرائعه المحيية ووصاياه الالهية نقلنا من الضلال الى معرفة الحق وبعد ان اختبر الام الصليب ومات وقام في اليوم الثالث واعطانا اسراره المقدسة( جسده ودمه الاقدسين) لنتذكر نعمتع العظيمة علينا فلنقتبل موهبة الاسرار المقدسة بحب كبير وتواضع عميق ونسترك في اسرار الكنيسة على رجاء التوبة ونحن عائدون عن زلاتنا ومتألمون عن خطايانا ونطلب الرحمة والغفران من الله رب الكل ونحب بعضنا البعض ونصفح عن زلات اخوتنا ونحب الرب يسوع من كل قلوبنا ونعبده وهو المتسلط والمتحكم في امورك كلها وعناية وحماية الرب يسوع تحفظك وتحرسك من كل شر فهو معك طوال ايام حياته فهو الماسك بييمنه ومظلل عليه بستره وحصنه المنيعين فعزيزي الغير مسيحي انتهز الفرصة والتجأ الى الرب يسوع لكي يخلصك ويفديك اصرخله واعترفله بانك خاطئ فهو سيتكفل بالباقي واللازم قبل ان تضيع الفرصة ولا ينفع الندم بعدها لان المسيح جاي تاني وسيدين المعمورة كلها ولديك فرصة ان تنجو بابديتك معه في ملكوته الابدي