رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب”! قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: “أَيُّ رَجُلٍ مِنْكُم، لَهُ مِئَةُ خَرُوف، فَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، لا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ في البَرِّيَّةِ وَيَذْهَبُ وَرَاءَ الضَّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحًا. وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ فَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالجِيرَان، وَيَقُولُ لَهُم: إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع! أَقُولُ لَكُم: هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب، أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا، لا يَحْتَاجُونَ إِلى تَوْبَة!”. التأمّل: تخيّل بأنّك تائه في وسط غابة أثناء الليل في ليلةٍ مظلمةٍ لا قمر فيها ولا نجوم! بالطبع، ستشعر بالخوف أو بالرعب إلى أن يكسر صوتٌ أليف وحشة الظلمة وما إن يتبيّن لك بأنّ هذا الصوت هو شخصٌ تعرفه، ستشعر من جديد بالأمان وستجد سلامك المفقود! هذا هو شعور الخروف المفقود حين يجده الرّاعي ويعيده إلى رفاقه وهو ما يجدر به أن يكون شعور الخاطئ حين يعود بالتوبة إلى قلب الكنيسة عبر بوّابة التوبة حيث الله يؤكّد عودة الخاطئ إلى حيث يفترض به أن يكون. هذا هو سرّ فرح الله والجماعة المسيحيّة بمحبّة الله للإنسان وبمفاعيل توبة كلّ من ضاع في ليل هذا العالم وهمومه! |
|