تقع هذه الجزيرة الصغيرة قبالة ساحل البندقية، وفي حين أن فينيسيا هي نقطة جذب للسفر، فقد شهدت بوفيليا الكثير من الألم والقسوة على مر السنين، فجزيرة بوفيليا هي المكان الذي أرسلت فيه أوروبا أشخاصًا يموتون من الطاعون الدبلي في القرن الثالث عشر الميلادي، وعندما انتشر وباء الموت الأسود في القرن السادس عشر، تم نفي المواطنين المرضى مرة أخرى هناك، وفي عام 1800 تم نفي المرضى عقليا إلى اللجوء في الجزيرة، وفي منتصف القرن العشرين، تم تحويله إلى مركز الشيخوخة، الذي أغلق في عام 1975، واليوم، يُمنع السكان المحليين والسائحون من الزيارة، ولا يذهب الصيادين أيضا بالقرب منها.