في خبريّة بيتناقلوها من جيل لجيل بزحلة بتقول انّو من زمان كانو الأتراك طمعانين بأرض زحلة. حشدو جيش كبير مؤلّف من 5000 جندي مع سلاحن و اجو حتّى يحتلّو زحلة اللي عدد شبابها 400، يعني معركة خسرانة اكيد! هالقصّة مكتوبة بالصحافة الفرنساوية اللي نقلت عن الجنود الأتراك انّن صارو يبرمو و يفلّو واحد ورا التاني و يقولو انّو في رماد بعيونن! و بس انسألو كيف معقول جيش هلقد كبير و مجهّز يخسر قالو: لوما اللي لابسة ابيض و ازرق عم تكب علينا رماد من فوق كنّا اكيد ربحنا بس ما بقا قشعنا! الزوّادة اليوم بتذكّرنا انّو ولا نهار العدرا تركت لبنان، و لا نهار ما كانت شايفتنا و عتلانة همنا و حاميتنا...كيف اليوم بهالأوضاع الصعبة! كونو عا ثقة انّو امنا مريم سهرانة علينا و ما تخافو لأنّو مطرح ما بتكون مريم يسوع بيكون موجود! ما تخافو، ما تخافو، ما تخافو...الله معكن