رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أنقذت ساعة أبل صاحبها من الموت؟ ساعة أبل تنجح في إنقاذ حياة رجل من الموت!الكثير من التساؤلات تدور حول ما إن كانت التكنولوجيا آمنة لاستخدامها بكثرة في الحياة اليومية، خاصةً أن معظم المهام أصبحت تعتمد على طُرق آلية وتقنية لإتمامها. وبينما هذا الجدل قائم، سُجّلت مؤخرًا حالة قد تجعل كفة التكنولوجيا ترجح بخصوص السلامة والأمان، بعدما تمكّنت ساعة أبل من مساعدة رجل وإنقاذه من خطر الموت! مؤخرًا، شارك رجل يُدعى “جاب بروديت” رسالة على حسابه في فيسبوك لاقت اهتمامًا كبيرًا، وساهمت برفع شعبية ساعة أبل بعد أن أثبتت في هذه الحادثة قدرتها على إنقاذ صاحبها من الخطر. بوب بروديت، والد “جاب”، كان يركب دراجته في ريفرسايد ستيت في سبوكان، واشنطن، في طريقه للقاء ابنه. وبينما هو في طريقه سقطت دراجته وتعرّض رأسه لضربة قوية خلال السقوط أفقدته وعيه لفترة من الوقت. وحيث أن الضربة القوية منعت الرجل العجوز من إسعاف نفسه أو اتخّاذ خطوة في سبيل ذلك، إلا أنه تم تجنب المأساة التي كادت أن تحدث بفضل ساعة أبل التي كان يرتديها على معصمه، والتي تعرّفت على الخطر الذي حدث أثناء السقوط وقامت بإرسال رسالة نجدة إلى أرقام الأشخاص في قائمة الطوارئ الخاصة ببوب، مع إرسال خريطة بموقع بوب في وقت وقوع الحادث لسهولة الوصول إليه. ليس ذلك فحسب، بل أرسلت الساعة رسالة استغاثة إلى الإسعاف مع إرفاق خريطة بمكان بوب لتتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إلى بوب خلال 30 دقيقة ونقله إلى المستشفى قبل وصول ذويه. نجل بوب، غاب، كان ضمن جهات الاتصال الطارئة والتي أُرسلت لهم رسالة الاستغاثة. قام غاب بمشاركة هذه الرسالة على حسابه في فيسبوك لتنبيه الناس وتشجيعهم على ضبط إنذارات الطوارئ على ساعاتهم وأجهزتهم الذكية لأنفسهم، والإشادة بهذه التكنولوجيا المتطوّرة التي لولا العناية الإلهية ثم ذكائها الفائق، لتغيّرت أحداث القصة وفي أسوأ الحالات، لربما كان بوب في عداد الموتى! آلية ضبط إنذار تنبيه بالسقوط مُتاح فقط على ساعات أبل الإصدار الرابع Apple Watch Series 4، أو إصدار أحدث من ذلك. وإن اكتشفت الساعة سقوط مرتديها، فإنها تقوم بالاهتزاز في يد صاحبها بطريقة عنيفة لتنبيهه مع إشعار تنبيه بالخطر، بحيث يُمكن للشخص رفض التنبيه بالضغط على “‘I’m OK”، وإن لم يفعل فستقوم الساعة بالاتصال بخدمات الطوارئ وإرسال رسالة تنبيه بالخطر إلى قائمة جهات اتصال الطوارئ. وإن اكتشفت الساعة أن مُرتديها في وضع خمول لأكثر من 30 ثانية عبر عدم الاستجابة للاهتزاز، فإنها ستُصدر إنذارًا مرتفعًا يُمكن للأشخاص القريبين سماعه. |
|