درس روحي من موسي النبي
10فَلمَّا سَمِعَ مُوسَى الشَّعْبَ يَبْكُونَ بِعَشَائِرِهِمْ كُل وَاحِدٍ فِي بَابِ خَيْمَتِهِ وَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ جِدّاً سَاءَ ذَلِكَ فِي عَيْنَيْ مُوسَى. 11فَقَال مُوسَى لِلرَّبِّ: «لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلى عَبْدِكَ وَلِمَاذَا لمْ أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنَّكَ وَضَعْتَ ثِقْل جَمِيعِ هَذَا الشَّعْبِ عَليَّ؟ 12أَلعَلِّي حَبِلتُ بِجَمِيعِ هَذَا الشَّعْبِ أَوْ لعَلِّي وَلدْتُهُ حَتَّى تَقُول لِي احْمِلهُ فِي حِضْنِكَ كَمَا يَحْمِلُ المُرَبِّي الرَّضِيعَ إِلى الأَرْضِ التِي حَلفْتَ لِآبَائِهِ؟ 13مِنْ أَيْنَ لِي لحْمٌ حَتَّى أُعْطِيَ جَمِيعَ هَذَا الشَّعْبِ. لأَنَّهُمْ يَبْكُونَ عَليَّ قَائِلِينَ: أَعْطِنَا لحْماً لِنَأْكُل. 14لا أَقْدِرُ أَنَا وَحْدِي أَنْ أَحْمِل جَمِيعَ هَذَا الشَّعْبِ لأَنَّهُ ثَقِيلٌ عَليَّ. 15فَإِنْ كُنْتَ تَفْعَلُ بِي هَكَذَا فَاقْتُلنِي قَتْلاً إِنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلا أَرَى بَلِيَّتِي». عد 11 : 10-15
نستطيع ان نخرج ببعض الدروس الروحية من موقف موسي :
1 ) كان موسي اكثر الناس حلما بشهادة الله و لكن قساوة الشعب و تذمرة مع حجم المسئولية الكبيرة جعلة يضعف و يهتز. و معني دة ان كل انسان معرض للضعف البشري مهما كانت قداستة
2 ) التجاء موسي لله يعلمنا ان لا سبيل لحل مشاكلنا النفسية و الروحية الا بالصلاة لله
3 ) بالرغم مما حملتة صلاة موسي من ضعفات و كلمات غير متوقعة لكنة ايضا كان يتكلم مع الله بصراحة و كانت صلاتة تحمل كل مشاعرة النفسية الحقيقية
و لهذا استجاب الله فورا لصلاتة
+ التجئ الي الله في كل مشاكلك مهما كانت صعبة و ثق في محبتة فهو قادر ان يريحك و يرشدك فتسلك مطمئنا و ناجحا بقوتة
من نبذة اجتماع الشباب