الله هو لي انا الخاطئ الاثيم المتمرد فهو احبني محبة ابدية وللمنتهى وبلا حدود اذ بعد انا خاطئة مات المسيح لاجلي ليغفر اي خطاياي وليكون فدية لي انا فهو دفع ثمن عبوديتي حياة ودم ابنه الوحيد فلذة كبده الرب يسوع المسيح وستر عريي وعاري وعوقب المسيح بدالي ونفذ فيه اعدامي كل هذا ليس لبري او اعمالي الصالحة مطلقاً بل لمحبة الله العظيمة لنا ولنعمته ورحمته الفائقتان التي لا يحدها حدود ولا يدركها ويفهمها عقلنا البشري المحدود فكيف المحدود يفهم اللامحدود ولكننا نثق ونطيع الله في حياتنا ولا نتذمر ونشكره على عظم صنيعه معنا ونبدأ ملامنا بشكر الله فبذلك نكّرمه فهو بالمقابل سيكّرمنا ويمتعنا ببركاته وخيراته لانه خيره ورحمته تتبعانني واكليل احساناته ورأفته تكللاني ويحابة مجده وسطي وسوره الناري من حولي فيا بختي بالله الهي واقولها بكل فخر وبجهارة ( الله هو لي) فهذه العبارة يجب ان نكتبها باحرف من ذهب على قلوبنا ونعيشها في حياتنا فهو الذي قال ( كل شئ هو لكن لغنى التنتع) اي كل ما هو له هو لي اي تخيلوا معي ملكوت الله الابدي واكاليل المجد التي تنتظرنا في السماء سنرث ميراثه وسنكافأ كلاً حسب استثمار وزناته في غربته