الوظيفة البيولوجية المهمة لنظام جذور الأشجار هي الشعيرات الجذرية الصغيرة الغير مرئية تقريبا، وتقع الشعيرات الجذرية خلف قمم الجذور المرئية الصلبة الأرضية والتي تحفر وتتمدد وتتوسع بحثا عن الرطوبة بينما تقوم في نفس الوقت ببناء دعامة أرضية لدى الأشجار، والملايين من الشعيرات الجذرية الدقيقة المجهرية تلف نفسها حول حبيبات فردية من التربة وتمتص الرطوبة إلى جانب المعادن المذابة، وتحدث فائدة كبيرة للتربة عندما تتمسك الشعيرات الجذرية بجزيئات التربة، تدريجيا، تصل الجذور الصغيرة إلى العديد من جزيئات الأرض بحيث تصبح التربة مرتبطة بقوة في مكانها، والنتيجة هي أن التربة تصبح قادرة على مقاومة تآكل الرياح والأمطار وتصبح منصة ثابتة للشجرة نفسها.
من المثير للإهتمام، أن الشعيرات الجذرية لدى الأشجار لها عمر قصير جدا، لذا فإن النظام الجذري دائما في زيادة مستمرة، وينمو لتوفير أقصى إنتاج مستدام للشعيرات الجذرية، الجذر، وللاستفادة الكاملة من العثور على الرطوبة المتاحة تمتد جذور الأشجار بعيدا عند السطح باستثناء الجذر الرئيسي الراسخ، وتم العثور على غالبية الجذور على مسافة 18 بوصة من التربة وأكثر من نصف هي في الواقع على مسافة ست بوصات من التربة، ومنطقة الجذور لدى الأشجار هشة، وأي اضطراب كبير في التربة بالقرب من الجذع يمكن أن يضر بصحة الشجرة.