بركات الله ولعناته -بقلمي

[حياة بالمسيح]

الله خلق ادم وحواء وباركهما وقال لهما (اثمرا وتكاثرا واملئا الارض) ولكن الحية اغرت حواء فلعنها الله وحواء اصغت للحية وعصت الله واعطت لادم التفاحة فاعنها الله وادم الذي اكل من الثمرة وعصى وصية الله فلعنه الله وهذه دينونة الله ولعناته الثلاثة واضحة في سفر التكوين 3
14 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.
15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
16 وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».
ووضع عداوة بين الحية والمرأة اي الشيطان يقاوم ويحارب المؤمنون والمؤمنون يحاربون الشيطان ووضع عداوة بين نسل المرأة وهي اشارة الى ادم الثاني شخص الرب يسوع وهنا صورة واضحة للصليب هو يسحقها اي يسحق الشيطان وهي تسحق عقبه وهنا اشارة الى جروح المسيح والامه على الصليب كما ادخلا ادم وحواء الموت للبشرية كلها بقوله ( لانك تراب والى التراب تعود) لكن المسيح غلب الشيطان بموته وقيامته وهذه بركة الله لنا اذ بنعمته ورحمته وباركنا بارسال ابنه الوحيد ذبيحة كفارية للجنس البشري والذين سيطيعون الله سيباركهم وسيبارك نسلهم لالف جيل انا الذين يرفضونه ويرفضون الايمان بالمسيح تحل عليهم لعنة الله هم ونسلهم