رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذرات المشاعر و ذرات الدهب قصة عجبتني (منقولة) .. في أضخم منجم للذهب في ( داكوتا الجنوبية ) بأمريكا ، بيتم سحق المادة الخام وتنقيتها حتي يتبقي الدهب .. و علشان مفيش ذرة دهب تروح، بيخلوا عمال المناجم يستحموا و يغسلوا هدومهم قبل عودتهم إلي بيوتهم علشان يحافظوا حتي علي جزئيات مسحوق الذهب الدقيق العالقة بأجسامهم ؛ بعد كده تصفي مياه الغسيل لاجتذاب جزيئات الذهب الدقيقة ، و لما تبلي الملابس أخيرا ، تتحرق ، و بعدين يتم فحص حتي الرماد بحثا عن غبار الدهب.. النتيجة بيستعيدوا في السنة الواحدة كمية من مسحوق الذهب تعادل " ٤٠٠٠٠ دولار " من أجسام وملابس عمال المناجم .. ده تصرف مالك المنجم الشديد الحرص ان مفيش ذرة دهب يخسرها .. القصة كده خلصت.. كده مشاعري عند ربنا ، زي الدهب و أغلي، مفيش ذرة فيها ما بيهتمش بيها أو يحس بيها معايا .. كل زعلة ، كل وجع ، كل ظلم و غدر و تخلية .. ايده بتلم من ورايا كل ده لانها غالية قوي قوي عنده ، و يعوضني و يلاطفني و يعزيني و يخفف عني لغاية ما يرجع لي قلبي المجروح مشفي و متعافي .. مرة يكلمني في آيات كلمته ، مرة علي لسان حد من حبايبه و ملايكته، مرة يهمس في قلبي و يملاه عزا و شفا .. المهم كل نقطة مشاعر دهبية راجعالي من ايده و بنفس حلاوتها و غلاوتها.. |
|