ان مهمتنا كمسيحيين هو ان نكون مصدر نور وملح للعالم الذي يئن من الخلافات والحروب بكل اشكالها والاختلافات والشقاق والنزاع والخصام
فيجب ان نكون مميزين مفتخرين بالانتساب لشخص رب المجد يسوع الذي كان محباً للخطاة والعشارين والزواني والمرضى وانحنى الى المستوى الذي كانوا فيه وحررهم وشفاهم واقامهم من النوم كما اقام ليعازر من نومه وايقظه فكم بالحري نحن المنتسبين اليه ان ننحنى الى مستوى الفقراء والمرفوضين مجتمعياً والمحتاجين لمساعدتنا ونقوم بخدمتهم وتلبية احتياجاتهم لان العالم يحتاج الى اشياء معجزية ونحن لدينا اله المعجزات وهو المسيح المخلّص والفادي ومكتوب عنا( الايات تتبع المؤمنين) نستطيع بالمسيح الذي فينا ان ننحنى لمستواهم ونرفعهم الى المستوى الذي نحن فيه عبر محبتنا وحناننا ومساعدتنا وخدمتنا لهم فننزل للحضيض الذي هم فيه ولا نستهزئ بهم بل نعطيهم محبة وحنان ورحمة المسيح يسوع ويحزنني ان الجيل الشاب هذه الايام هم جيل نائم بعيدين عن المسيح وهم ليسوا موتى جسدياً بل موتى روحياً ومن الممكن استرجاعهم لحضن المسيح ونعمته فالمسيح يستطيع ان يحرر ويشفي ويجدد خليقتهم ويحييهم من نومهم الروحي بكلمة من فمه ويعيدهم اليه كابناء ضالين وهذا لن يحصل ان تركناهم وشأنهم فان لم يسمعوا بخلاص المسيح كيف لهم ان يؤمنوا ويخلصوا وهذه مهمتنا في الحياة المسيحية