أضأت بنورك عليا بشعاع ساطع ، فبدي لي كأنك ظهرت لي بكاملك، فكنت بكل نفسي احدق فيك مكشوفاً ، وحينما قلت يا سيد من أنت ؟ سررت أن تتكلم معي أول مرة أنا الضال.
كم تحدثت معي في تلك الليلة برقة ؟ وبينما كنت اقف مندهشاً ومرتعداً فكرت قليلاً في نفسي ما هذا المجد وما هذا البهاء الساطع الذي أراه الان ؟ كيف أخترني انا لهذه النعمة العظيمة ؟ حينها ابتسمت واجبتني أنا الهك الذي صار إنساناً لأجلك ولأنك طلبتني بكل قلبك ستكون من الان وصاعداً أخي ووارث معي وصديقي .
(صلاة للقديس سمعان الاهوتي )