الله يحبك كما انت ومهما كانت خلفيتك اذ قد خلقك على صورته ومثاله ويحبك محبة فريدة وقوية جداً وشخصية اي يحبك انت فكيف لا وانت خليقته وصنع يداه فيريد الله ان يحظى باهتمامك وان يكون حاضراً في حياتك حتى وان كنت غير مؤمن به وبعيد عنه كل البعد فهو يبحث عنك ويطل يكلمك بمختلف الطرق والوسائل حتى تشعر بمحبته القوية جداً لك كما ورد في الرسالة الى اهل رومية ( اذ وبعد نحن الخطاة مات المسيح لاجلنا) اذ بعد وانت عدو لله بخطاياك امام قداسته وطهارته صالحك الله بموت ابنه الوحيد رب المجد يسوع المسيح اذ عندما تفهم وتعي محبة الله المتفانية اللامتناهية وليس لها حدود يرسمها عقلنا البشري المحدود تحبه جداً اكثر من حبك لنفسك وتحب الاخرين اكثر من حبك لنفسك وتجد نفسك تلقائياً تخدمه بكل ما اوتيت من طاقة وجهد ووقت لمجد اسمه القدوس وتخدم الاخرين حباً به ومحبة الله ايضاً حررتك من خطاياك اذ دفع ثمنها كاملاً الرب يسوع بذبيحته الكفارية على عود الصليب وجعلتك تتمتع بالبنوة بل جعلك حبيبه غالي اوي في عينيه ويحبك محبة متميزة فانت كاللؤلوة الثمينة في نظر الله يحبك محبة ابدية فادام عليك رحمته الواسعة التي تشملنا كلنا نحن البشر جميعاً وخطايانا ويكللك باكليل رأفته واحساناته ويسيج من حواليك بسوره الناري وينقش اسمك على كفيه ويحملك على منكبيه وهو معك في ضيقك ينقذك ويمجدك ومن طول الايام يشبعك ويريك خلاصه ان امنت بالمسيح وعبدته واحببته