بيخبرو عن زلمي توفّت مرتو و عندو 4 ولاد. بعد وقت رجع تزوّج هالرجال و مرتو حبّت ولادو كتير و ربّتن كأنّن ولادها و أعزّ.
مرقت السنين و كبرو الولاد و تجوّزو و صار هنّي عندن ولاد... بيوم من الإيّام كانت هالستّ عم تعيّط لحدا من الزغار و قالتلو: تعا تيتا الغدا سخن. اطلّع فيها الولد و قلها: انتي مش تيتا الباب قلّي ما عيّطلك هيك! زعلت هالستّ كتير...بتذكّرنا هالقصّة بمثل السامري الصالح اللي اهتمّ بحدا ما بيعرفو و ما في شي بيجبرو اصلا بعد ما ولاد ضَيْعتو و كتار تركوه عالطريق و بس سأل يسوع مين برأيكن قريبو كلّن جاوبو انّو السامري متل ما كتار من قرايب هالولاد ما سألو عنّن بس كانو بحاجة للدعم! الفكرة انّو اوقات اشخاص ربنا بيحطّن بحياتك بيهتمّو فيك و بأدقّ التفاصيل...ما لازم نِنكر فَضلُن بس نصير قادرين نتّكل عا حالنا! بالعكس...لازم نعمل المستحيل حتّى نكافيهن...الله معكن