رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالنظر إلى تلك الدودة الصغيرة ، وبالإمعان والتركيز في هذه الفراشة ذات الألوان المُبهرة ، نجد أن الحالة أو الفترة التي كانت فيها في المنتصف بينهما تسمى فقط "الانتظار"، وهذا هو حالنا جميعًا ، نشعر بوقت مؤلم، نرى حال أنفسنا بوهن وضعف ، لكن كل ما علينا فعله هو الانتظار لوقت التشكيل والتحوُّل في شخصياتنا، وعند وقت التحوُّل هذا، يتغير كل شيء إلى الأبد، لا تعود الفراشة دودة مرة أخرى، إنما تنطلق وتستمتع بحريتها إلى الأبد. |
|