ما الذي تبحث عنه في حياتك أعن الامان فالعالم لا يؤمن لك حاضرك ولا حتى ما سيحدث لك بعد دقيقه فالمال والعمل والممتلكات لا يؤمن لك اي شئهو المسيح وحده فيه الامان مكتوب عنه في مزمور 91 ( الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت يقول للرب انت ملجأي الهي الذي اتكل عليه فلا تخاف من سهم يطير في النهار ولا وباء يسير في الدجى ولا افة تسود في الظهيرة تسقط عن يمينك ربوات وعن شمالك ربوات ربوات وانت لا يمسك اذى ولن تقترب نكبة من مسكنك تطأ الافعى والتنبن وتدوس العقارب الرب يوصي ملائكته بك يحملوك على ايديهم لئلا تطأ بحجر رجلك) وهو ايضاً يحفظ دخولك وخروجك وهو وحده حافظك وهو لا ينعس ولا ينام كما ورد في مزمور 121 2معونتي من عند الرب ، صانع السماوات والأرض
3 لا يدع رجلك تزل. لا ينعس حافظك
4 إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل
5 الرب حافظك. الرب ظل لك عن يدك اليمنى
6 لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمر في الليل
7 الرب يحفظك من كل شر . يحفظ نفسك
8 الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهرأتبحث عن الحب والشبع كل العالم الباطل لا يوفر لك الحب الذي يشبع قلبك وحده هو الرب يسوع يشبع قلبك الصغير لانه هو خالقه وهو يبحث عنك ويكلمك لتفتح له قلبك فيتعشى معك وهو يفرح برجوعك اليه عاوز تتحب وحده الرب يسوع يحبك لشخصك لذاتك ومحبته لك لا تتغير تبقى ثابتة وانت محبوب اوي عند الله اذ بين الله محبته لنا اذ بعد ونحن خطاة مات المسيح لاجلنا وهكذا احب الله العالم الذي لم يشفق على ابنه الوحيد بل بذله من احل احبائه ودفع فيك ثمناً غالباً ليس بفضة او ذهب بل بدمٍ غالٍ نفيس دم المسيح الزكي الطاهر فانت غالي اوي عليه أتبحث عن الراحة وبتفتش عنها ومش طايلها هو وحده المسيح يعطيك الراحة هو الذي قال( تعالوا الي يا جميع الثقيلي الاحمال وانا اريحكم) أتبحث عن الفرح والسعادة فالعالم الباطل يعطيك سعادة زائفة ومؤقتة مهما طالت مسيرها تنتهي وحده الرب يسوع فيه الفرح والسلام الداخليين فهو الذي قال( سلامي اعطيكم لا كما يعطيه العالم اعطيكم انا) فمعه وبه وفيه يكون لك الامان والحب والشبع والراحة والفرح والسعادة والسلام الداخلي ولكن في هذه الحالة ابليس لن يتركك فسوف يهاجمك بعواصف ولكن في هذه الحالة المسيح يحارب عنك بنفسه وانت فقط تثق وتؤمن فيه وتسلم له حياتك فيقودها الى بر الامان