رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ»." (لو 2: 35) الاية دي قالها سمعان الشيخ وقت ختان المسيح وكان يقصد بيها الالام النفسية اللي هتحس بيها العذرا وقت الصلب لكن الواقع ان مريم جازت في نفسها سيوف كتير - انفصلت عن أهلها في سن ٣ سنوات - أصبحت يتيمة الأبوين وعمرها ٨ سنوات - خطبها شيخ تجاوز التسعين وكان عمرها ١٥ سنة - اكيد نظرات يوسف ليها وشكه في عفتها مؤلمة لطفلة في سنها - مالقيتش غير زريبة للمواشي تولد فيها - احتمالها للغربة في مصر وتنقلها من مكان لمكان لمدة طويلة - شافت ابنها ووحيدها معلق علي الصليب بدون ذنب - اكيد تحملت تعييرات واهانات ونظرات احتقار من اليهود - مالهاش مكان تعيش فيه غير بيت يوحنا ابن اختها الحقيقة ان مش سيف واحد جاز في نفسها لكنه سيوف كتيرة لتجارب متنوعة ومؤلمة كل ده خلاها فعلا شفيعة حنونة لجنس البشرية لانها تعبت وتألمت زي كتير مننا .. فبتكون حاسة بآلامنا وبتطلب عنا امام ابنها ومخلصها |
|