كبدة العربية تهددك بأمراض خطيرة

[Mary Naeem]

كبدة العربية تهددك بأمراض خطيرة

يفضل الكثيرون تناول الكبدة، وتنتظر أعدادًا كبيرة من الناس على عربات بيع الكبدة في الشوارع لاقتناص بعض السندويتشات الشهية، ذات الرائحة الجذابة، وبالرغم من ذلك يحذر الأطباء من تناولها، لأنها تسبب أضرارًا عديدة للجسم، فما خطورتها، ومن الممنوعون من تناولها؟
قال الدكتور سيد حماد أستاذ التغذية بالمعهد القومي التغذية، إن تناول الكبدة التي يتم شرائها من العربة في الشوارع، يسبب أضرارًا عديدة على صحة الجسم، وذلك للأسباب التالية:
-شرائها من مصدر غير موثوق به، ما يجعل احتمالية أن تكون فاسدة.
-محفوظة بشكل غير سليم.
-يتم تجميدها وتفكيكها أكثر من مرة، مما تفقد قيمتها الغذائية، أو تصبح معرضة أكثر للفساد بعد تفكيكها.
-يتم قليها في زيت غير نظيف ومكرر، وهذه الزيوت تضعف المناعة في الجسم، وتسبب أمراض سرطانية.
-أدوات الطهي والتقديم كالسكين والأطباق، لم يتم غسلها بشكل جيد، وبالتالي تنقل البكتريا والميكروبات للجسم.
-لا تطهى بشكل جيد ما يتيح فرصة لعدم القضاء على الميكروبات.
وأضاف حماد أن الكبدة الفاسدة، يميل لونها إلى الأزرق أو الأسود، وفي هذه الحالة تسبب تسمم للجسم، مشددًا على ضرورة الذهاب لأقرب طبيب أو مستشفى في حال ظهور أعراض التسمم، التي من أبرزها:
-القيء والغثيان.
-الشعور بالدوخة.
-آلام شديدة في البطن.
-ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-الإسهال.

وعلى الرغم من أن الكبدة، مصدر جيد للبروتين والحديد، إلا أنه يُنصح بعدم تناولها لفئة معينة من الأشخاص، بحسب حماد، ومنهم:
-مرضى السكر والقلب، لأنها تحتوي على نسبة عالية الكوليسترول.
-مرضى الكلى والكبد، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون التي تضر بصحتهم.
-الحوامل، لأن الكبدة تزداد فيها الميكروبات.
-الأطفال أقل من عام، حتى لا تؤثر على الجهاز المناعي لديهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد دياب استشاري السمنة والنحافة والتغذية العلاجية، أن الكبدة التي تُباع في الشوارع غير موثوقة المصدر، وشديدة السمية، وتسبب التسمم المعوي والقيء والاسهال.
وحذر دياب الحوامل من تناول الكبدة، موضحًا أنها تحتوي نسبة عالية من فيتامين أ، الذي يتسبب في زيادة خطر حدوث الإجهاض لدى السيدات، وخاصة في أول ثلاثة أشهر من الحمل.

مواصفات الكبدة الصالحة
-تكون أنسجتها متماسكة.
-تميل إلى اللون الأحمر والبني.
-ذات بريق ولمعان.
-عند الضغط عليها بالإصبع لا تترك أي علامات.