كان صبيٌّ صغيرٌ يقف في زقاق ومعه قِطْعة مِن مرآة مكسورة، وكان يعكس شعاع الشَّمْس لشبَّاك في الطَّبقة الثَّالثة. أتي رَجُل وقال له بفظاظة: "ما هذا الأذى الذي توجِّهه عاليًا الآن؟" أجاب الصَّبي:
”لا شيء يا سيِّدي، لكن لي أخٌ صغيرٌ كسيح يعيش بالأعلى هناك بالدُّور الثالث، حيث لا يدخل ضَوْء الشَّمس قط إلى حجرته، وضَوْء الشَّمس الوحيد الذي يراه هو ما أَعْكِسه بقطعة المرآة هذه".
كم هناك مِن أناس في حياتنا ربَّما لا يرون قط نور المسيح ما لم نَعْكِسه لهم؟
ليتنا نُظهر نور يسوع في كل مكان نوجد فيه، فيعرف الآخرون الرب ويتمتعوا به رباً وسيداً على حياتهم.