رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ عجيب أنت أيها الخالق المحب لكل خليقتك . تدعو الكل كخورسٍ واحدٍ للتسبيح . لست محتاجًا إلى تسبيحنا ولا إلى خدمتنا ، لكنك ينبوع الفرح والبهجة . تشتاق إن تنضم الأرض كلها إلى السماء . ويصير الكل خورس تسبيح مملوء هتافًا وفرحًا . + هب لي إن إنضم إلى خورس المسبحين . فلا أعرف سوى الهتاف والتصفيق بالأيدي . إسبحك بقلبي وفكري وكل عواطفي . ينطق فمي بكلمات التهليل ، وتتقدس شفتاي بتسبيحك . وتمارس يداي عمل الخير ، إسبحك لا بالعواطف والكلام فحسب ، بل وبتصرفاتي وسلوكي .كل كياني يهلل لك . + ليعمل روحك القدوس فيَّ كما في قيثارة . يضرب على كل أوتاري . تتقدس عواطفي مع قلبي وفكري . وتتقدس كلماتي مع أعمالي . وأقدم بالحق سيمفونية حب هي من عمل روحك الناري . + ليعج البحر (العالم) بالتسبيح لك ، إذ تتحول مياهه المالحة إلى مياهٍ عذبة ، حين تعمل خشبة الصليب فيه . تحول ملوحة حرفية الناموس إلى عذوبة الروح . ولتصفق الأنهار (القديسين) بالأيادي . إذ تسبحك أعمالنا وتمجدك مع ألسنتنا . ولترنم أيضًا معًا الجبال . حين نرتفع كما إلى الأعالي ، ونشهد لبهائك . هب لي أنا الضعيف نصيبًا أن إسبحك بكل كياني . + هب لي يا رب إن أرنم لك بالأبواق وصوت الصور . إقمت من أيوب بوقًا معدنيًا ، سمحت له إن يُضرب بمطرقة التجارب ، فترنم لك بتسبحة عذبة الرب إعطى ، الرب أخذ ، فليكن إسم الرب مباركًا . جعلته بوقًا عجيبًا في العهد القديم . لنسمع أيضًا بوق العهد الجديد معلمنا بولس . طرقته بشوكة في الجسد . صرخ إليك ، وإذ قبل التجربة برضا . صار بوقًا عاليًا ، لا يزال صوته يدوي في آذان قلوبنا . + هب لي إن أصير أيضًا بوقًا من القرن . ليكن لي قرنًا فوق جسدي . فلا إنحني لشهوات الجسد ، ولا أطلب الجسديات . تهبني بروح القوة إن أسلك بالروح لا بالجسد . فأحيا بروح القوة ، وإتمتع بالنصرة بعمل روحك الناري فيّ .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هب لي أن أنضم إلى خورس المسبحين |
فإن كان قد نزل إلى أرضنا كما بين المسبيين |
من أجل إعادة المسبيين إلى بلادهم |
فرح المسبيين |
من وحي المزمور 148 هب لي أن أنضم إلى خورس المسبحين |