رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خناقه بين أحمد الفيشاوي وأهالي المنوفية أثناء الدفن هذا الخبر منقول من : مصراوىاشتبك الفنان أحمد الفيشاوي مع عدد من أهالى مدينة سرس الليان أمام مقبرة والده بسبب الزحام الشديد لدخول المقبرة وتوديع جثمان الفنان الكبير فاروق الفيشاوي إلى مثواه الأخير. كما رفض "الفيشاوي" إدخال جثمان والده إلى مسجد الصعيدي بعد أن تمت تهيئة الأمور لأداء صلاة الجنازة عليه طبقًا لوصيته. وأصر الابن علي دفن الجثمان في مقابر العائلة مباشرة عقب وصوله من القاهرة. كما قام عدد من أفراد أسرة الفنان الراحل بإغلاق الباب الرئيسي لمقابر العائلة ومنعوا دخول أحد، عدا أصدقاء الراحل وعلى رأسهم، أشرف زكي ومحمد ممدوح وإلهام شاهين وشهيرة وأحمد داوود وحمدين صباحي وهاني مهنا. كان باسم جلال الفيشاوي، ابن شقيق الفنان فاروق الفيشاوي، كشف عن تفاصيل الوصية الأخيرة للفنان الراحل، والخاصة بتجهيز مقابر العائلة في سرس الليان ليدفن فيها. وقال "باسم" إن عمه كان دائم الاتصال بالأسرة وأفراد العائلة، ولم ينقطع عن الاتصال بهم إلا منذ 3 أشهر فقط، بسبب ظروف مرضه وإصابته بالسرطان. وأضاف ابن شقيق الفنان الراحل، "عمي ترك وصية للعائلة بتجهيز مقابر الأسرة وترميمها والعمل على تجديدها، وذلك منذ أقل من عام تقريبًا، وأن يتم دفنه في مقابر العائلة على الرغم من وجود مقابر خاصة به في القاهرة. وتابع أن الفنان الراحل طلب أن تخرج جنازته من مسجد الصعيدي في مسقط رأسه، ومن حيث خرج جثمان والده وشقيقه الأكبر "جلال". وأضاف ابن شقيق "الفيشاوي" أن آخر زيارة للفنان الراجل إلى مسقط رأسه كانت منذ عامين تقريبًا، وأنه جلس في البلدة لمدة 3 أيام تلقى خلالها العزاء في وفاة شقيقه، وعقب انتهاء الأيام الـ3 عاد إلى القاهرة، مضيفًا: "عمي كان بيحب البلد والأرض، وكان دائم الحضور إليها للجلوس في الأرض ولبس الجلباب". "جمال سيد" أحد جيران أسرة الفنان الراحل، قال "الفيشاوي كان رجل خير بمعنى الكلمة، ودائمًا ما يتواصل مع لجان الخير في المدينة لمساعدة الأيتام والأرامل" وتابع "جمال": "فاروق الفيشاوي كان يرسل أموالًا إلى عدد من أبناء البلدة دون أن يعرف أحد بما يفعله من عمل الخير". وأشار إلى أن الفنان الراحل كان محبوبًا من جميع أبناء البلدة، مضيفا "فقدنا السند برحيله". |
|