رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
[ الشيطان هو الُمشتكي علينا وعلى إخوتنا ليلاً ونهاراً، هو لا يطيق نجاحنا، هو دائما يحسدنا، ثم هو يعرف ماضينا وما اقترفناه في حياتنا، لذلك هو يُذكِّر الله بها، تماماً كما رأيناه في شكواه على أيوب، لذلك هو يضع أمام الله كل مُسوِّغاته في الأفعال التي يمسكها علينا، ويُدعِّم شكاياته علينا ليثبت له عدم استحقاقنا. أما الله، فمن جهته، فهو يرى أمامه دم ابنه كل حين، فعلى الفور، وفي الحال، تسقط كل شكاوي الشيطان. كما يقول القديس يوحنا: " دم يسوع المسيح ابنه يُطهرِّنا من كل خطية". فصارت كل شكوى تُقدَّم وتُقام ضد أولاد الله مرفوضة. ويبلور بولس الرسول هذا المفهوم ويقول: " من سيشتكي على مختاري الله؟" فإذا كان المسيح هو الذي له وحده حق الدينونة علينا فنحن بكل تأكيد مُبرَّؤون، وتسقط كل القضايا المرفوعة ضدنا ]. |
|