بيخبرو عن صبي زغير مش عم يفهم ليش بعيد الأب و عيد الأم لازم يجيب هديّة لأهلو و يعيّدن. جرَّبت معلمتو تفسّرلو بس و لا حِجّة كانت تقنعو!
قلها للمعلمة: بالعكس لازم هنّي يعيدوني بهالأعياد لأنّو بدوني ما كانو رح يكونو ام و بَي! ضحكو الأهل بس خبّرتن المعلمة و لقيو انّو من مَيلة هالزغير ذكي و معو حق! و صارو الكل يتشاركو هالأعياد سوا.
الزوّادة اليوم بتقلنا انّو مش غلط يكون عندك رأي غير عن اللي بيفكرو فيه الكل. بعالم كلّو نسخ و الكل عم يقلّد بعضو فيك تغرّد برّات هالسرب و يكون عندك كيانك الخاص. مش اذا الكل بيعملو شغلة يعني صارت صح! تذكّرو ايام يسوع كان هوّي بس عم ينادي بصوت الله بين الوثنيين و باقي المعتقدات و قتلوه لأنّو مش متلن! ما تخافو تكونو مختلفين بس عن حق، و ما تنسو انّو ربنا معنا عاطول و الله معكن