رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيرة عيوبنا، وثقيلة، ولا مهرب منها! رغم صغر الخطية نسقط فيها، رغم وضوحها نقع، رغم أن الفخ واضح والطُعم ظاهر .. نُخدع وتشتبك أرجلنا .. ونقع! كلنا .. نخدع ونقع! وأحيانا يسمح الله .. ويُزاح الستر قليل، وكأننا أمام مرآة نرى كل تجاعيد وجوهنا وجروحها القديمة والحديثة، وتلك الندوب التي لم تعد تؤلم ولكنها تذكرنا بخيباتنا وجراح معاركنا بل وخسائرنا! رغم أننا كبار .. نسقط في كل سقطات الأطفال! رغم أننا نسبح لأعماق البحر الروحية . . نغرق أحياناً في بضع أشبار ماء! رغم كل ما تجاوزناه من اختبارات .. مازلنا بكل الوجع نرسب في حسبة صغيرة! وحين تنكشف عيوبك .. لا تنهار، لا تصغر نفسك فيك ولا تحتقر وجهك في عينيك.. مازلت جميلاً لأن يد الله تشفي ومازلت كبيراً لأن الله يصنع من الولد بطل، ومن الطفل رجل! تواضع .. اخضع للشفاء.. ولا تيأس! “مَنْ هُوَ إِلَهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ ٱلْإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ ٱلذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لَا يَحْفَظُ إِلَى ٱلْأَبَدِ غَضَبَهُ، فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِٱلرَّأْفَةِ. يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ ٱلْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ.” **مِيخَا *7:18-19 * “أَنَا أَنَا هُوَ ٱلْمَاحِي ذُنُوبَكَ لِأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لَا أَذْكُرُهَا».” **إِشَعْيَاءَ *43:25 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكي لا تنكشف لهم مآسي شرورهم |
لا شيء يكرهه الشيطان مثل أن تنكشف حيله |
زواحف مفترسة أحيانا وفرائس أحيانا أخرى |
لا زال منظر الأصدقاء ماثلاً أمام عيوننا ، |
مشيئة الله تظهر احياناً أمام عيوننا صعبة الاحتمال |