رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد إهانته للمجلس العسكرى والأقباط واتهامه بالتحريض على الإرهاب ..لماذا قرار العفو عن وجدي غنيم الآن ؟! تلقيت اتصالاً من رئاسة الجمهورية بصدور قرار من الرئيس محمد مرسي بالعفو عني في الحكم الصادر ضدي من القضاء العسكري بالسجن لمدة خمس سنوات ) هذا هو التصريح الذي فاجأ به الدكتور وجدي غنيم الداعية الاسلامي الرأي العام المصري .. وقال غنيم ( تلقيت اتصالاً منذ أيام من أحد المسؤولين الكبار برئاسة الجمهورية أبلغنى فيه بقرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عني، كما قام عدد كبير من أصدقائي وبعضهم مقرب من مؤسسة الرئاسة، بتأكيد الخبر لي ، ومنذ أن تم الحكم عليّ فى القضية وأنا أدرك جيدًا أن الله سوف يرفع الظلم عني في يوم من الأيام، لأن نظام الطاغية حسني مبارك استهدف كل المعارضين لجبروته وظلمه في الداخل والخارج، وفتح أبواب السجون والمحاكم العسكرية لكل من ينتقد سياساته الفاشية ) ، مؤكدًا أنه يجهز حاليًا أمتعته وأوراقه للعودة إلى مصر .. وعقب هذا القرار تساءل الكثيرون عن حقيقة هذا القرار ، خاصة مع تصريحات غنيم المسيئة للأقباط المصريين وانتقاده الدائم للمسيحيين وإثارته للفتنة الطائفية ، كما إنه كثيراً ما نشر علي الانترنت تسجيلات مصورة له وهو يوجه نقداً وشتائم إلي المجلس العسكري ، كما إن تصريحاته دائماً مثيرة للجدل وكانت آخرها توجيهه للعزاء للشعب الإسرائيلي في وفاة عمر سليمان !! كما قال إن معارضي الرئيس مرسي هم صراصير وفئران وأهل النار وأشباه ذكور ، وطالب الرئيس بإعدام الإعلاميين والليبراليين الذين ينشرون أخبارًا مفبركة !! بل والغريب أن حتى قرار العفو عنه مازال غير مؤكداً ولم يقله غيره .. فقد نفى د. ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية صدور قرار رئاسي بالعفو عن وجدى غنيم حتى الآن .. ويواجه غنيم حكمًا بالسجن خمس سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، كما ينتظر سماع أقواله فى عدة بلاغات، آخرها بتهمة إهانة الراحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويبق السؤال : هل العفو عنه مرتبط بتحسين صورة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لدي الإسلاميين خاصة بعد فشله في الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن بعد وعده بذلك أمام الآلاف في ميدان التحرير في أول خطبه ؟! .. في تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة أن الرئيس من حقه أن يصدر عفوا عن الدكتور غنيم بصفته مواطن مصري لم يرتكب أي جرم ولكنه ظلم وقام النظام بتلفيق التهم له علي مدار سنوات طويلة وهذا في الوقت الذي يمارس فيه المجلس العسكري حق الرئيس في الافراج عن المسجونين عسكريا بتهم خطيرة وليس بتهمة التنظيم الدولي للاخوان وأوضح أن قرار مرسي لم يتم الاعلان عنه رسميا ولكنها تصريحات من الشيخ وجدي ولم تؤكدها أو تنفيها الرياسة وهذا حق أصيل للرئيس بالعفو عن أي مواطن مصري في الداخل أو خارج وأكد أن هذا القرار ليس له أي علاقة بعدم الافراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن وتأخر الافراج لا يعني فشل الرئيس ولكن كل ما في الأمر أن الموضوع يتم من خلال قنوات دبلوماسية تحتاج وقت طويل .. يذكر أن الشيخ وجدي غنيم أُبعد من البحرين عام 2008 - بسبب موقفه من الكويت في حرب الخليج الثالثة - إلى جنوب أفريقيا ثم سافر إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي اخرج منها وتم منعه من الدخول إليها بتهمة التحريض على الإرهاب، وقد رحل إلى اليمن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو اي قرار ترحيل من اي جهه معينة ، وهو حالياً موجود في قطر .. |
|