بيخبرو عن ابن بيروح هوّي و مرتو عالشغل كل يوم و بيترك ابنو عند ستّو و جدّو. مرّة قلها الصبي لستّو: الماما ما بدّا تخلّيني ضلّ عندك بقى، قالت للبابا انّك ما بتنتبهيلي و بتخلّيني العب بالجنينة و اجوي تيابي وحِل. زعلت كتير الختيارة اللي كانت عم تجرّب تخلّي حفيدها بعيد عن شاشات التلفون و التابلت و لابتوب و تخلّيه يلعب متل الولاد من زمان! هالتيتا اللي مفكرا انها عم تعمل منيح و تساعد كل مجهودها بَيَّن بعيون كنِّتها قلّة اهتمام بالصبي!!
اوقات كتير بتكون قصدك تعمل خير و تعمل منيح و ما بيكون ابدا هدفك تضرّ حدا بس بتنفهم غلط. و من مَيلة تانية كتير عِيَل ما عندن تيتا و جدّو يهتمّولن بولادن و هالمرا مش مقدرة هالنعمة...كم مرّة بيكون عنّا نعمة بحياتنا و ما منعرف قيمتها غير حتّى نفقدها!...يا رب بارك كل العِيَل و افرادها اجمعين...الله معكن
04 - 07 - 2019, 03:21 AM
العرض الشجري