04 - 07 - 2019, 02:18 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
دخلت إمرأة سيئة السمعة الى قريتها ،
تهتف و تعلن بمنتهى الحماسة و الاندفاع ،
“«هَلُمُّوا ظ±نْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ظ±لْمَسِيحُ؟»."
من يقبل ان يسمع دعوة دينية من إمرأة سيئة السمعه ؟
ومن سيصدقها ؟
بل وكيف يسمح يسوع ان يأتي ذكره على لسانها ، و ان تحمل هي بشارته لأهل مدينتها ؟
ألم يخاف على سمعته هو شخصياً من ان تتلوث بسيرتها ؟
ألم يخاف ان تتعطل خدمته النقية بفساد ماضيها ؟
ألم يكن ممكناً ان تتنقى و تطهر أولاً قبل ان تتولى مهمة عظيمة بهذا المقدار ؟
كان بالاجدر وهو الذي لا يخضع لقانون الصدفة
ان يختار إمرأة شريفة متدينة لتحمل بشارته لأهل مدينتها !
السامرية إختيار أقف أمامه بإنبهار
|