رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيدة إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ تعود القصيدة للشاعر عنترة بن شداد، وهو عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي، هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة، وهو أشهر فرسان العرب، وأشعرهم وشاعر المعلقات، والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ إِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم إِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ لَئِن يَشمَتِ الأَعداءُ يا بِنتَ مالِكٍ فَإِنَّ وِدادي مِثلَما كانَ يَعهَدُ |
|