رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذا كُنتم تنسبون الآلام إلى الإنسان ولا تذهبون أبعد من ذلك، فأنتم تقولون عكس ما تُعلنه الأسفار الإلهيّة، فهي تؤكد أُلوهيّة الكلمة، وعدم تغيُّره أو تحوُّله. فالكلمة إله، أمّا الناسوت فهو الموضوع الذي يدخل في سلسلة الأنساب ، لكي يظهر هو بذاته إلهاً وإنساناً، ونُدرِك نحنُ الجانبين الذَين تتحدث عنهما الأسفار. فهو منذ الأزل الإله الخالق، ومالك الخليقة، وهو أيضاً الإنسان بسبب ميلاده من امرأة ونموه في الجسد. هو إله من جهة قوته المُحيية الفعالة ، وأعماله القويّة العجيبة، وهو إنسان بسبب مشاعره التي هي مشاعرنا، واشتراكه في ضعفاتنا وتحمُّله أسقامنا. هو بذاته الكلمة - الله - الذي أعلنَ لنا خلوده وعدم فساده وعدم تغيُّره . وهو بذاته الإنسان، لأنَّهُ سُمِّرَ على الصليب بالمسامير، وسالَ دمه ودُفِنَ جسده في القبر، ونزلَ إلى الجحيم، وقامَ من الأموات. وهكذا قام المسيح من الأموات، ولكن كإله هو الذي يُقيم الأموات". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
" ابنُ الله " فتشير الى إعلان صريح عن الوهية الكلمة في الكتاب المقدس |
نص الوهية اللوغوس |
الوهية الروح القدس |
الوهية المسيح من اقوال الاباء قبل مجمع نيقية |
شهادة عن الوهية المسيح |