بالإطلاع على السجلات الوحيدة التي لدينا يتم مناقشة ما إذا كانت هناك عملية جراحية كاملة أو لم تحدث بعد، أو إذا كانت هناك أو لم تكن هناك عمليات خلع الأسنان في هذه المرحلة، لأن الأدلة محدودة بين البقايا التي لدينا، وفي هذه الفترة المبكرة نرى ثلاث حالات من العمل التعويضي المحتمل حيث المصريون القدماء كانوا أول من حصل على أسنان ذهبية، وكانوا في كثير من الأحيان يحفرو ويستخدمو الأسلاك الذهبية، والخياطة من خلال الأسنان في الطرق المعقدة، وربما كان هذا لعقد الأسنان في مكانها أو ربما مستحضرات التجميل.
بحلول عام 2500 قبل الميلاد، أنجب طب الأسنان أول حالة مما لا يزال يعتبر عملية كابوسية اليوم هي الحفر، وتبين أدلة البقايا من تلك الفترة الزمنية أن الثقوب الصغيرة قد تم حفرها بشكل متناظر من خارج الأسنان والتي يبدو أنها من صنع الإنسان، ويبدو أنهم تعلموا الحفر من أجل تصريف القيح وإطلاق ضغط الخراج، ومن غير المتصور أن نتخيل إجراء هذا الإجراء دون ترف الطب الحديث.