لبلح البحر أصداف سوداء ضاربة إلى اللون الأرجواني، وقد يتجمع عشرات الألوف منها ويتشبث بالصخور أو بالحجارة المغروسة في الوحول أو الرمال على الشواطيء، وتسمى أداة تشبثها سنبلة أو حسكة، وهي مكونة من خيوط قرنية خشنة خارجة من الصدفة عند حدي إتصال قسميها، ومن بلح البحر نوع يعيش في الماء العذب ونوع آخر يعيش في البحار، وأكبره يبلغ طوله نحو 15 سنتمتراً، بعضه وهو صغير يتعلق بأجسام الأسماك الشائكة فتنقله هذه الأسماك حيث تنتقل، وهو يمتص منها غذاءه إلى أن ينمو، عند ذاك يتركها وينزل إلى قاع النهر .
للكثير من الرخويات أنابيب خاصة تسمی سيفونات لاجتذاب الماء وقذفه، عند الجزر تسحب الرخويات سيفوناتها وتختفي تحت الرمال، ولذلك يندر أن نراها، وعند المد تدفع الرخويات بأطراف أنابيبها إلى ما فوق الرمال، وتسمى هذه الرخويات عادة ذات السيفونات بالبطلينوس وأكبرها البطلينوس الجبار في الجيد البحري الاوسترالي، وقد يبلغ طوله نحو متر ونصف المتر ووزنه نحو الطن الواحد، وللبطلينوس الكبير عضلات قوية اذا أطبقت على يد إنسان أو قدمه يكاد ان يكون الافلات من قبضتها مستحيلا .
وكثيرا ما نرى على الشاطيء ثقوباً في الصخور تحوي اأصدافاً، إن هذه الثقوب أحدثتها حیوانات رخوية تسمى الرخويات المبردية .