الرجوع إلى الكتاب المقدس نفسه كدليل بسبب مصداقيته فإن عمر الإنسان هو 6.000 سنة!!
- نبدأ بالحدث الذي له معلم أثري هو سقوط مدينة القدس (والذي صحح تاريخ ذلك الحدث إلى 588 ق.م بدلاً من 586-587 ق.م )، حيث يشير العد التنازلي للسنوات التي تم التنبؤ بها بين هذا الحدث واتنهاء مملكة سليمان إلى 390 سنة + 40 سنة (طبقاً لسفر حزقيال 4: 4-7) ذلك كله يصل بنا إلى سنة 1018 ق.م
- ومنذ نهاية حكم الملك سليمان (الذي استمر 40 سنة) إلى بداية بناء الهيكل في السنة الرابعة من حكمه يأخذنا الزمن إلى 37 سنين أيضاً للوراء لنصل إلى سنة 1055 ق.م.
- ومن بداية بناء هيكل سليمان "في السنة 480" (سفر ملوك الأول 6: 1) بالرجوع إلى خروج شعب اسرائيل من أرض مصر (اي قبل 479 سنة) نصل إلى ما يقارب سنة 1534 ق.م.
- ومن الخروج من أرض مصر إلى دخول ابراهيم لأرض كنعان من حاران هناك بالضبط 430 سنة إلى هذا اليوم (تكوين 12: 10 /خروج12: 40/غلاطية3: 17) فنصل إلى سنة 1964 ق.م تقريباً.
- وبما أن ابراهيم دخل أرض كنعان وهو في عمر 75 حسب (تكوين 12: 4)، فقد ولد تقريباً سنة 2039 ق.م.
- وكان هناك 290 سنة بين مولد ابراهيم ومولد حفيد نوح أرفكشاد (ابن سام) حسب (تكوين 11: 11-26)، وذلك يجعل بداية الطوفان تقريباً حوالي سنة 2331 ق.م [ بالتأكيد قبل 4,300 - 4,400 سنة من الآن ].
- وتسلسل المواليد في سفر التكوين يجعل من الأمر مستحيلاً لوجود أي فجوات وذلك يعود إلى البناء المترابط ويدلنا ذلك على وجود 1,656 سنة ما بين الخلق والطوفان وهذا يُرجع الخلق أسبوع للوراء إلى ما يقارب 3987 ق.م أو تقريباً 4000 ق.م.
- وعند اضافة 2000 عام من مولد المسيح للآن فإن عمر الإنسان (بالرجوع إلى الكتاب المقدس كدليل) هو 6,000 سنة!! اذاً لم توجد البشرية قبل 4 ملايين سنة على الكرة الأرضية والتي عمرها 4.5 مليون سنة في الكون الذي وجد حسب (الانفجار العظيم) من 18-20 مليون سنة في الماضي البعيد. قال يسوع المسيح إنه خلق البشر ذكراً وانثى (لوقا 10: 6)، وأنه عندما خُلقت السماء والأرض (تكوين 1:1) "أنا أدعوهنَّ فيقفن معاً" (اشعياء 48: 13) لم يكن بينهم بلايين السنين!