رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل سنة وجميع اعضاء منتدانا الغالى طيب بمناسبة الاحتفال بعيد الصعود المجيد صعد إلى السموات ليعد لنا مكان فى بيتنا الأبدى ، ويرفع أذهاننا إليه مع أننا هنا بالجسد فلنسبح الرب لأنه بالمجد تمجد صعد إلى أعلى السموات وأرسل لنا الباراقليط روح الحق المعزي . آمين الليلويا كل سنة وانتم طيبين 1) الصعود تمجيد المسيح السماوي: إن المسيح قبل أن يعيش على الأرض يمكن القول إنه كان لدى الله كإبن، و"كلمة" ، وحكمة. فصعوده إلى السماء إلى يمين الأب وإنما هو عودة إلى العالم السماوي الذي منه سبق ونزل من السماء، مسكن الألوهية (رؤيا 1: 5) رحمةً بنا ليفتقد الناس (مزمور144:5). بالصعود والنزول ارتبطت السماء بالأرض (يوحنا 1: 51). واما جلوس يسوع عن يمين الله فيعني أنه قد أكمل عمله وأن له سلطاناً وقد توّج ملكاً. والتالي ما صعوده الا تعبير عن مجد المسيح السماوي (أعمال 2: 34). ومن ناحية أخرى يشير صعود المسيح الى الدخول النهائي لناسوت يسوع الى مقر الله السماوي من حيث سيعود، ويخفيه هذا المقر في هذا الوقت عن عيون البشر. (ت ك 665). وفي الليتورجيا السريانية نجد هذه الصلاة التي تعبّر عن تمجيد المسيح بصعود الى السماء: "نزل ربّنا بحثًا عن آدم وبعد أن وجد مَن كان ضائعًا، حمله على كتفيه وبالمجد أدخله السموات معه (لو15: 4) . أتى وأظهر لنا أنّه الله؛ ولبس جسدًا وكشف لنا أنّه إنسان . نزل إلى الجحيم وبيّن لنا أنّه مات؛ صعد وتمجّد وأظهر لنا أنّه كبير. فليتبارك مجده!". 2) الصعود دلالة على تسامي المسيح على الكون والقوات السماوية (1 قورنتس 15: 24) أنه منذ الآن يجلس على العرش في السماوات ليتقلد السيادة على الكون (أفسس 1: 20- 21). ويكشف لنا انجيل متى سلطان يسوع الذي يتمتع به في السماء وعلى الأرض (متى 28: 18)، وأكد لنا بولس الرسول هذا النصر الذي اكتسبه بالصلب (كولسي 2: 15) وبطاعته (فيلبي 2: 6- 11). ويقول القديس كبريانوس: "لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف كما يجب عظيم الاحتفال والاكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم". 3) الصعود تمهيد لعودة المسيح في مجيئه الثاني: إن "يسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء" (أعمال 1: 11) . هذه العبارة تقيم ارتباطاً عميقاً بين ارتفاع المسيح إلى السماء وبين عودته ثانية في آخر الأزمنة، عند التجديد الكلي الشامل (أعمال 3: 21) حينذاك سيأتي كما انطلق (أعمال 11:1)، نازلاً من السماء (1 تسالونيكي 4: 16) على الغمام (رؤيا 14: 14- 16)، بينما يصعد مختاروه لملاقاته، هم أيضا على غمام (1 تسالونيكي 4: 17). فالتاريخ يتحرك نحو نقطة محددة هي مجيء يسوع المسيح ثانية ليدين العالم ، ويملك على كل المسكونة. وينبغي علينا، أن نكون مستعدين لمجيئه المفاجئ (1 تسالونيكي 5: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تهنئة والاحتفال بعيد عيد الصعود المجيد |
تهنئة من القلب بمناسبة عيد الظهور الالهى (عيد الغطاس المجيد) |
تهنئة بعيد الصعود المجيد |
صور متنوعة بمناسبة عيد الصعود المجيد |
تهنئة بمناسبة عيد الصعود المجيد |