رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لئلا يكون لك... أشر!! وما الاشر من 38 سنة من الوحدة.. 38 سنة وليس له أنسان.. هل كنت تهدده؟! أم تًحذره؟! الخطايا والسقطات والفشل تأتى بنا الى موضع هذ الانسان.. الى موضع تخلى الكل.. محطة اسمها.. ليس لى أنسان!! البعض رحلوا لأنى صرت بلا نفع لهم.. وأخرون لأنهم لا يتوقعون انى سأقوم مرة أخرى .. وجماعة منهم طردوه لانه لا يـُـشـَـرِفهم ان ينتمى لهم مكسور.. مخلع.. وكثيرون لأنى خذلتهم ولم يتخيلوا يوماً أنه من الممكن أن أصير مخلعاً... المهم أنه إن صرت مخلعاً.. قد تقضى سنوات طويلة من الوحدة.. بلا أنسان!! واليوم انت تقوم وتحمل سريرك.. سيتقاطرون عليك مرة أخرى.. وستزدحم بهم مائدتك.. لذا انتبه لا تعيد تلك الغلطة السابقة.. التى ألقت بك إلى وحدتك.. فغالباً هذه المرة لن يرحمك منهم أحد... وهذا سيكون الأشــر!! السيد يغفر ويسامح.. لكن أبنائه ليسوا تماماً مثله.. كان يعلم كم أصبح أهل بيته قساة القلوب.. لذا ربما هذا يا ابنى تحـذير لك.. من قسوة الناس.. فمتى منحك القائم حياة جديدة.. فاهتم أن لا تأتى بها مرة أخرى الى موضع السقوط العنيف. . لا اقول لا تُخطىء.. لكن انت تعلم عن ماذا اتحدث.. عن ذلك الوضع الذى يجعلك مخزياً من الناس.. فى المرة الاولى اقتلعوا عيناك.. لكن ها شعرك ينبت من جديد.. وانا اعلم ان دليله لن يكون لها موضع فى حياتك.. لم يكن يهددك.. بل كان يحذرك ممن يرغب فى سرق.. دعوتك.. ومن يتحينون الفرصة ليشمتوا فيك.. وفى ابيك.. الذى أحبك!! |
|