رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة نقل الجبل فى التقليد الأرثوذكسي القبطى للرد على آدم المصرى
بإسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين. "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ." (مت 17: 20) شبهة جديدة من الأخ آدم المصرى عن معجزة جبل المقطم والحقيقة هى ليست جديدة ولكن يريد الأخ آدم المصرى إختلاق تناقضات لكى ينفى المعجزة بالإضافة الى مجموعة إدعاءات قديمة لكنه يريد أن يقنع متابعيه بأنه رد على المعجزة بأى شكل (وهم الرد على المسيحيين) يبدء الأستاذ آدم إفتتاح حلقته بتقسيم المعجزات الى ثلاث أنواع من وجهة نظره:
يسرد تفاصل المعجزة ويقول بحسب سنكسار الكنيسة تنيح البابا أبرآم بن زرعة عام 970م ولكنه لم يقل اى سنسكار تحديداً فأن السنكسار الحالى من إعداد اللجنة المجمعية للطقوس جزء أول طبعة ثالثة 2014 ص273 تقول انه تنيح عام 979م سوف نرى أى سنكسار يستخدمه ونحن نشرح ونفند إدعائه، ثم بعد ذلك يقول لنرى ما هى مصادر هذه المعجزة يقول ان كتاب سيرة القديس سمعان الخراز وهو موجود على موقع الدير به بحث تفصيلى عن تاريخ حدوث المعجزة وهو مستند على عدة مصادر هما كالتالى:
ويقول ان المشكلة التاريخية هُنا هى أن سواء المعجزة حصلت عام م979 أو 978م لأن المعز مات سنة 365هـ ما يوافق 20 ديسمبر 976م مما ينفى المعجزة ويقول ان فى كتاب وطنية الكنيسة القبطية ص183 يقول ان المعجزة حدثت عام 978م وفى نفس الكتاب سُبحان الله صفحة 158 يقول ان المعز مات سنة 976م وصفحة 160 من نفس الكتاب بيأكد على أن العزيز أبن الخليفة المعز تولى الحكم سنة 976م يعنى قبل تاريخ المعجزة، ثم يقول لماذا أُطلق عليها المعجزة المزعومة لأن السنكسار قال ان البابا أبرآم بن زرعة تنيح عام 970م فأن الكلام متخبط لذلك لا نستطيع أن نقول أن المعجزة مثبته تاريخياً الأمر الى هيضطرنا أننا نرجع للمصادر التاريخية عند الرجوع الى موقع دير سمعان الخراز نجده يقول ان الذى أرخ للمعجزة هو الأنبا ساويرس بن المقفع كما يذكر القمص مرقص عزيز فى جريدة الوفد يوم 13/7/2007 ونفس الكلام يكرره أخرين نقلاً عن أخرين والحقيقة أن ساويرس لم يؤرخ هذه المعجزة على الأطلاق لأن ساويرس أرخ من مارمرقص الرسول الى البطريرك شنودة الأول رقم 55 وأنتهى عنده وأن الخلط أتى من أن كتاب تاريخ البطاركه أضيف عليها من بعده لكل بطريرك يأتى من بعده ويورد شهادة المؤرخة المصرية إيريس حبيب المصري، ويسأل سؤال ويقول هل يُعقل أن يكون ساوريرس عاش المعجزة دى بنفسه ولا يؤرخها؟ خاصا أنه أنتهى من كتابة هذا الكتاب عام 995م اى بعد المعجزة بعدة سنين ومن هُنا يتضح لنا ان الذى أرخ للمعجزة هو الأنبا ميخائيل أسقف تنيس الذى أضاف على كتاب ساويرس 10 بابوات من البابا 56 الى البابا 66 هو ده الى دون المعجزة شاهد ماشفش حاجا ويقول خلينا أقرالك جزء من كلام الأنبا ميخائيل قبل أضافة باقى السير العشر أنه كتب هذه السيرة مستعينا بما سمعه من الموثوق فى روايتهما ويضيف الأستاذ آدم بتهكم (هاا واخد بالك أنت!!) ويضيف ان البعض يقول ان لويزا بوتشر أرخت لهذه المعجزة ولكنها لم تؤرخ لها ويضيف ان موقع أقباط المهجر يضيف أن ماركو بولو أرخ هذه المعجزة ولكن القصة التى ذكرها ماركو بولو تختلف عن التى نتحدث عنها رغم وجود تشابه بينها وبين معجزة نقل الجبل من أهم الإختلافات انها حدثت بين بغداد والموصل وليس القاهرة والخليفة كان العباسى ليس الفاطمى والرجل الأعور الإسكافى كان عراقى وليس مصرى ولم يكن جبل المقطم بل أخر بين بغداد والموصل وأن الخليفة العباسى تنصر سراً وأن المهلة كانت 10 أيام وليست 3 والى ظهر للبطريرك ملاك وليس العذراء مريم (والدة الإله) وأن المعجزة حدثت عام 1225م ثم يضيف أن هناك البعض يذكروا ان بتلر المؤرخ الشهير ذكر القصة فى كتابة ولكن لمعرفة رأيه لابد من قراءة كتاب بتلر بالكامل علشان تقدر تستنتج اذا كانت حدثت بالفعل أو لا أو هل هى موثقة تاريخياً ام لا؟ ولكنه ذكر فى مقدمة كتابه ان التقليد القبطى مليئ بقصص الحقيقة الممزوجة بالأساطير، ويضيف فاجعة أخرى وهى ان القمص مرقص عزيز ذكر ان هناك مخطوطة أثرية تقول بأن جبل المقطم سُمى بالمقطم لأنه تقطم الى ثلاث قطع وانا كل الى هقوله رداً هنا هو أحنا بناخد بأى مخطوطة تاريخية نلاقيها فى السكة كده وخلاص؟ اى حد كتب أى حاجا من 1000 سنة نصدقها وخلاص؟ مين الى كتب المخطوطة دى واى الدليل على صحتها؟ طيب ما أنت عندك مخطوطات كتير لأناجيل مزيفه وكتب غنوسية وكلها لا نعتمد بيها أشمعنا المخطوطة دى؟ ثم بعد ذلك كلام كثير عبارة عن حشو سوف نتترق له خلال الرد ثم يسأل ان هُناك مُفارقات كتير فى القصة أنت متخيل لو القصة دى حصلت زى ما بيقولولنا الكم الرهيب من الناس الى كان هيعتنق المسيحية فى ذلك الوقت ويقول أن المُفارقة الأولى هى أن المُعز هو والمسلمين كانوا موجودين وبعدين تلاقيى بيقولك ان بعد المعجزة تنصر المُعز لواحده طيب ورعيته وطيب ويعقوب بن كلس الى كان سبب المناظرة كان هيفضل فى الوزارة بعد المهزلة الى هو عملها وله كان هيتنصر هو كمان يكمل متهكما انت متخيل بقى جنازة خليفة المسلمين يخرج ورائها المسلمين وعلى رأسهم العزيز بالله الخليفة الجديد ذاهبين الى كنيسة أبو سيفين علشان خليفة المسلمين يُدفن هناك!!! يعنى شغلوا مخكم!! اما المُفارقة الثانية هى ان كل الناس من بطريرك واكليروس وشعب وخليفة المسلمين وشعب المسلمين خرجوا الى جبل المقطم ووقفوا عليه ومع كل سجدة وقيام يرتفع الجبل وينزل وتظهر الشمس من تحتيه ويقول والله العظيم طيب هما واقفين فوق الجبل مين بقى الى واقف تحت بيصور؟ هما واقفين فوق الجبل ازاى قدروا يشوفوا الشمس بتظهر من تحت الجبل مع كل ارتفاع ؟! القصة مالها أى !!! وأخيرا ختاماً تعالى اوريك ازاى فى الأخر كله بيناقض بعضه حتى السنكسار نفسه يقول كتاب سيرة القديس سمعان يقول ان القديس سمعان اختفى بعد المعجزة حلو اختفى بعد المعجزة عمرنا ما لقيناه بعد كده ماشى، افتح بقى السنكسار 19 أبيب نياحة البابا يؤنس العاشر مكتوب دفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز استنى رايح فين استنى تعالى افتح 3 بشنس نياحة البابا غُبريال الرابع هتلاقى بيقولك أدفن بجانب سمعان الخراز فى مدافن الحبش ويسأل سؤال كارثى ويقول هو سمعان الخراز اختفى وملقينهوش وله ادفن فى مصر القديمة وله فى الحبش؟ أنتهى دى كانت خلاصة كلامه عن المعجزة واحنا هنرد عليهم نقطة نقطة اللون البرتقالى كلامه واللون الأسود الرد يقول هل يُعقل أن يكون ساوريرس عاش المعجزة دى بنفسه ولا يؤرخها؟ خاصا أنه أنتهى من كتابة هذا الكتاب عام 995م اى بعد المعجزة بعدة سنين ومن هُنا يتضح لنا ان الذى أرخ للمعجزة هو الأنبا ميخائيل أسقف تنيس الذى أضاف على كتاب ساويرس 10 بابوات من البابا 56 الى البابا 66 هو ده الى دون المعجزة شاهد ماشفش حاجا ويقول خلينا أقرالك جزء من كلام الأنبا ميخائيل قبل إضافة باقى السير العشر أنه كتب هذه السيرة مستعينا بما سمعه من الموثوق فى روايتهما ويضيف الأستاذ آدم بتهكم (هاا واخد بالك أنت!!) الرد بداية القصة بداية القصة كتاب تاريخ البطاركة المنسوب لساويروس بن المقفع كما تفضل وقال الأستاذ آدم أن ساويروس لم يكتب الا الى البطريرك 55 البابا الأنبا شنودة الأول ويجب أن ننوه أنه لم يكتب بمعنى انه ألف الكلام من خياله أو أنه عاصر كل هؤلاء البطاركة ودون كل ما عاصره إنما هو جمع السير الموجودة فى شتى الأديرة المتناثرة فى ربوع مصر ونسقها وترجمها بالطبع لا يُعقل أنه قام بكل هذا منفرداً لابد أنه كان لديه معاونين لم يُذكروا. ملحوظة هُناك بعض الباحثين يقولوا أن الكتاب لم يُكتب بواسطة ساوريوس بحجة أن اقدم مخطوط في مكتبة مدينة هامبورج[1] لهذا الكتاب ترد بمقدمة المخطوط المقدمة الأتية [وأنا أضع مطانوات عدة لمن قرى ما كتبته، أن يستغفر لى فيما أقدم عليه ونسبت نفسى إليه، ويدعو لى ولوالدى وولدى، بالعفو و المُسامحة والغفران.] ويُعلق عليها المُعترضين بأن القديس ساويروس أسقف الأشمونين كان راهب فكيف يكون له ولد أو يكون متزوج ولكن يرد على هذا الإدعاء العلامة الراهب القس أثناسيوس المقارى ويقول [وفى سنة 1088م بدأ موهوب بن منصور بن مفرج شماس الإسكندرية، فى تجميع مسودات ساويرس المنتشرة فى بلاد مختلفة وجعل منها كتابا واحدا، نجده في مخطوط بمكتبة مدينة هامبورج حيث يضم المخطوط سير 46 بطريركا، أخرهم هو خائيل الأول البطريرك السادس و الأربعين (المتوفى سنة 767م) وقد إستبدل موهوب بن مصور، فى وقت لاحق، المقدمة التى كان ساويروس قد ألفها، بأخرى من تأليفه هو.][2] هذا بالنسبة للقديس ساويروس أما عن مؤرخ سيرة أبونا البطريرك أبرآم بن زرعه فهو الأنبا ميخائيل أسقف تنيس كما هو موضح من بداية تأريخ سيرة أبونا البطريرك ميخائيل الأول يقول [قال الأب الفاضل أنبا ميخائيل أسقف تنيس إن من الواجب يا أحباى لأجل المحبة المسيحية أن نسطرما آخر تسطيره مما كان فى البيعة الأرثوذكسية الذى شاهده وعرفه أوليك الرعاة فى كل جيل، وكانوا خداما للكلمة وطلبت من الله سبحانه إعانة ضعفى أنا البايس الخاطئ لأبتدئ وأجعل لسانى الناقص قلم سريع الكتابة لكى ما يتحرك بموهبة الروح القدس فاكتب ما سمعته وعرفته من الصادقين الذى يُقبل قولهم ونسلك منهاج من تقدمنا الذين نالوا النعمة، لأن هذا الأمر كان خطر ببالى أن أكمله وتشبهت بالمرأة الأرملة التى ألقت فى الخزانة الفلسين الحقيرين ولم يكن لها غيرهما فقبلهما الرب فاحص القلوب منها، ووجدت الذى تضمنته السير التى رتبها الآباء القديسين بقوة الروح القدس هو ما جرت عليه البيعة من زمان الأب القديس الإنجيلى مارمرقس البكر الطاهر الشهيد، والى زمان الأنبا سانوتيوس(شنودة الأول) هو الذى لحقه شدايد عظيمة حسب ما تضمنته سيرته ومن بعده الى زمان سانوتيوس الخامس والستون الذى وسمنى أنا الغير مستحق قساً لم يكتب شيئ من السير، فكتبت أنا البايس ميخائيل ذلك بمعونة الله سبحانه لى.][3] ومن هُنا نرى إعتراض الأخ آدم المصرى على هذا الكلام بحجة أنه شاهد ما شافش حاجا ومن هُنا نتعجب وهل يجب على المؤرخ رؤيا الحدث؟ اذا وماذا عن كل كتب التاريخ؟ هل سترفضها؟ نعطيك مثال بسيط يقول هيرودوت 425ق.م فى تاريخه الأتى Cheops moreover came, they said, to such a pitch of wickedness, that being in want of money he caused his own daughter to sit in the stews, and ordered her to obtain from those who came a certain amount of money (how much it was they did not tell me); but she not only obtained the sum appointed by her father, but also she formed a design for herself privately to leave behind her a memorial, and she requested each man who came in to her to give her one stone upon her building: and of these stones, they told me, the pyramid was built which stands in front of the great pyramid in the middle of the three, each side being one hundred and fifty feet in length.[4] وقالوا جاء (خوفو) إلى مثل هذه الدرجة من الشر، لأنه بسبب الحاجة إلى المال، دفع ابنته إلى الجلوس في حانات(للزنى)، وأمرها بالحصول من أولئك الذين قدموا مبلغاً من المال (كم كان ذلك لم يخبروني)؛ لكنها لم تحصل على المبلغ الذي قال عليه والدها فحسب، بل شكلت نظاما لنفسها بشكل خاص لتترك وراءها تذكاراً، وطلبت من كل رجل أتى إليها أن يعطيها حجرًا واحدًا على مبنيها وبهذه الأحجار أخبروني أنه تم بناء الهرم الذي يقف أمام الهرم الأكبر في منتصف الثلاثة، ويبلغ طول كل جانب مائة وخمسين قدمًا.التعليق فهل تستطيع أن تقول لهيرودوت كيف عرفت وانت لم تكون حاضر فى الحدث بالفعل هناك البعض من المتكبرين بحجة أن الهرم لم يُبنى بالتعذيب او بالسُخرى ويقولون أن هيرودوت أبو الأكاذيب لا أبو التاريخ ولكن هذا هو الواقع للأسف وأن انكرت هذه فكيف ستنكر باقى كتاباته فى التاريخ وهو لم يكن حاضر وقتها لا أعرف اى منطق تستخدمه؟ مثال أخر لهيرودوت But after him Cheops became king over them and brought them to every kind of evil: for he shut up all the temples, and having first kept them from sacrificing there, he then bade all the Egyptians work for him. So some were appointed to draw stones from the stone-quarries in the Arabian mountains to the Nile, and others he ordered to receive the stones after they had been carried over the river in boats, and to draw them to those which are called the Libyan mountains; and they worked by a hundred thousand men at a time, for each three months continually.[5] ولكن بعده أصبح خوفو ملكًا لهم صنع بهم كل أنواع الشر: لأنه أغلق كل المعابد، وبعد أن منعهم أولاً من تقديم الذبيحة هناك، قام بعد ذلك بدعوة جميع المصريين للعمل من أجله، لذلك تم تعيين البعض لسحب الحجارة من المحاجر الحجرية في الجبال العربية إلى النيل، وأمر آخرون باستلام الأحجار بعد نقلهم على النهر في قوارب، ولسحبها على أولئك الذين يطلق عليهم الجبال الليبية، وعملوا من قبل مائة ألف رجل في وقت واحد، كل ثلاثة أشهر باستمرار. التعليق أن رفضته فأنت ترفض العلم والتوثيق التاريخى، نتجه الى نقطة أخرى المشكلة فى بحث الأخ آدم هو أنه لم يعتمد على كتب موثقة كل ما أعتمد عليه هو كتاب من إصدار دير سمعان الخراز وهذا الكتاب ليس بكتاب بحثى أكاديمى بل هو مجرد كتاب للتعريف على المعجزة ليس الأ وفى الأول والأخر هو ليس شهادة تاريخية لماذا تعتمد عليه أنت ومقالة كتبها القمص مرقس عزيز وهى الأخره ليست بحث أكاديمى اما عن السنكسار فسنناقشه عندما يأتى دوره لكن نقول ان التاريخ الموجود فى السنكسار سواء المطبوع حاليا او المطبوع منذ عدة سنوات او السنكسار الذى يحمل أسم جامعه مثل الصادق الأمين للإيغومانس فيلوثاوس المقاري فهم وضعوا تاريخ من إجتهادهم الشخصى وليس نتيجة بحث ولكن هذا أقصى ما يمكن فعله لماذا؟ لأن عند تدوين المعجزة لم يُكتب تاريخ لها كما نكتبه الآن إنما يكتفوا بذكر أنها حدثت فى عهد الملك فلان ده لو كان أيام الملوك المسيحيين أو فى عهد الخليفة فلان وده بعد الغزو العربى لمصر كما سنبين من المخطوطات القديمة فيما بعد ولكن نقول حاليا أنه لا يوجد أى دليل عند الملحدين أو غيرهم ينتقده به المعجزة على اساس علمى أو بحثى أو أكاديمى الا تاريخ المعجزة ليس الأ اما الباقى فهو عبارة عن أكاذيب أو جهل بالمصادر وسنناقشه كلمة كلمة يقول الأتى ويقول ان المشكلة التاريخية هُنا هى أن سواء المعجزة حصلت عام م979 أو 978م لأن المعز مات سنة 365هـ ما يوافق 20 ديسمبر 976م مما ينفى المعجزة ويقول ان فى كتاب وطنية الكنيسة القبطية ص183 يقول ان المعجزة حدثت عام 978م وفى نفس الكتاب سُبحان الله صفحة 158 يقول ان المعز مات سنة 976م وصفحة 160 من نفس الكتاب بيأكد على أن العزيز أبن الخليفة المعز تولى الحكم سنة 976م يعنى قبل تاريخ المعجزة ثم يقول لماذا أطلق عليها المعجزة المزعومة لأن السنكسار قال ان البابا أبرآم بن زرعة قال انه تنيح عام 970م فأن الكلام متخبط لذلك لا نستطيع أن نقول أن المعجزة مثبته تاريخياً الأمر الى هيضطرنا أننا نرجع للمصادر التاريخية عند الرجوع الى موقع دير سمعان الخراز نجده يقول ان الذى أرخ للمعجزة هو الأنبا ساويرس بن المقفع زكما يذكر القمص مرقص عزيز فى جريدة الوفد يوم 13/7/2007 ونفس الكلام يكرره أخرين نقلاً عن أخرين والحقيقة أن ساويرس لم يؤرخ هذه المعجزة على الأطلاق لأن ساويرس أرخ من مارمرقص الرسول الى البطريرك شنودة الأول رقم 55 وأنتهى عنده وأن الخلط أتى من أن كتاب تاريخ البطاركه أضيف عليها من بعده لكل بطريرك يأتى من بعده ويورد شهادة المؤرخة المصرية إيريس حبيب المصري الرد كل هذه التواريخ كُتبت بعد المعجزة بمئات السنين أى تم تحديدها فى وقت لاحق والإعتماد عليها فى نفى المعجزة هو أمر غير أكاديمى لماذا؟ نقول هل يُعقل أن نقول أن الهرم المدرج الذى للملك نثرى غت(زوسر) لم يُبنى لأن تاريخ موت زوسر غير محدد أو غير معروف وعليه خلاف؟ بالطبع لا هل أن كانت الإجابة نعم فإذاً لماذا يتمسك الملحدين وغيرهم بالمعجزة فقط ولماذا لا يقولوا أنه لا يوجد خليفة إسمه المُعز وبطريرك إسمه أبرآم بن زرعه؟ لنشرح الأمر تفصيليلاً بمثال من الزمن القديم يوجد قوائم ملكية للملوك المصريين فى فترة الحكم الفرعونى لمصر تنقسم هذه القوائم الى قوائم أساسية وقوائم ثانوية من ضمن هذه القوائم يوجد من يذكر الملك وعدد السنين الذى حكمها على سبيل المثال الملك زوسر أو نثرى غيت أى المنتمى الى الجسد المقدس تذكر بردية تورين انه حكم 19 عام [6] بينما مانيتو السمنودى يذكر أنه حكم29 عام نقلاً عن أفريكانوس [7] فهل إختلاف التواريخ ينفى وجود شخص الملك زوسر؟ هل يمكن للتاريخ أن ينفى أى شيئ؟ ان قُلت نعم فأنت تناقض العلم. ثم بعد ذلك قُلنا أن ساويروس لم يؤرخ للمعجزة ليس لأنها أسطورة لكن لأنه أكتفى بجمع سير 55 بطريرك فقط وهذا عمل مرهق ليس بالسهوله أو البساطة التى تعتقدها والذى أرخها هو الأنبا ميخائيل أسقف تنيس ربما أن أرخ الى البطريرك إبرام أبن زرعه ولم يذكر المعجزة نقول أنها أسطورة أو على الأقل ليست فى زمن هذا الكاتب أو المؤرخ ولكن الواقع يقول غير ذلك. ننتقل الى نقطة أخرى،، يقول ويضيف ان البعض يقول ان لويزا بوتشر أرخت لهذه المعجزة ولكنها لم تؤرخ لها الرد الحقيقة ان هذه المؤرخة يوجد تضارب بأقولها بينما تقول أن المعز توفى عام 975م وفى نفس العام تنيح أبونا البطريرك أبرام بن زرعة تذكر أن فى خلافة العزيز بن المعز أن تم إختيار التاجر السورى أبرآم بن زرعة للبطريركية ثم تذكر بعده بكام سطر أن الخليفة المعز إقترح على البطريرك أبرآم أن يطلب شيئ فألح عليه فطلب البطريرك أبرآم ترميم كنيسة القديس مركوريوس فوافق وأعطاه الكنيسة ورممها وتذكر واقعة ربما تُشير الى المعجزة لكن بطريقة غير مباشرة فهى تذكر قصة المؤرخ أبو صالح (ربما الأرمنى) وهى أن أثناء أعمال الترميم أعترض المسلمين لأنهم كانوا قد أتخذوها مخزن للقصب فأصدر الخليفة أمر بإعطاء المبلغ كامل لترميم الكنيسة فإعتذر البطريرك قائلاً: أن الله الذى يستحق كل شكر والذى أظهر لنا قوته العظيمة قادر أن يساعدنا على إعادة بناء بيت العبادة وهو غير مُحتاج الى مال هذا العالم ولكنه ألح عليه فأخذه[8] فأننا نجد مثل هذه القصة فى السير القديمة فأن كلمة أظهر لنا قوته العظيمة تشير الى عمل المعجزة لكنها لم تذكرها ربما لعدم إقتناعها ولكن على أى حال فأن كلامها لا يؤخذ به فأننا نوثق كلامها فقط، وشيئ أخر هو أن فى السير القديمة نجد أن تصريح ترميم الكنيسة كان نتيجة للمعجزة. يقول ويضيف ان موقع أقباط المهجر يضيف أن ماركو بولو أرخ هذه المعجزة ولكن القصة التى ذكرها ماركو بولو تختلف عن التى نتخدث عنها رغم وجود تشابه بينها وبين معجزة نقل الجبل من أهم الإختلافات انها حدثت بين بغداد والموصل وليس القاهرة والخليفة كان العباسى ليس الفاطمى والرجل الأعور الإسكافى كان عراقى وليس مصرى ولم يكن جبل المقطم بل أخر بين بغداد والموصل وأن الخليفة العباسى تنصر سراً وأن المهلة كانت 10 أيام وليست 3 والى ظهر للبطريرك ملاك وليس العذراء مريم (والدة الإله) وأن المعجزة حدثت عام 1225م الرد الحقيقة أنا لا أعرف لماذا يستشهد الأخ آدم بموقع أقباط المهجر كل الفيديو من أوله لأخره لم يذكر مرجع موثق سوى السنكسار أرى أنه متخبط فى طرحة للنقض بالنسبة لماركو بولو فالحقيقة أيضاً أنى كُنت غير مقتنع بقصة ماركو بولو لكن بعد الدراسة وجدت الأتى أن كتاب ماركو بولو المدعو The travels له أكتر من نسخة مطبوعين على مدى سنين طويلة ومن بين هذه النسخ من ذكرت القصة بكل الإختلافات الى ذكرتها ولكن هناك نسخ أخرى أحدث لم تذكر كل هذه الإختلافات بمعنى انها لم تذكر أسم الخليفه لكن قالت أنه فى القرن ال13 وذكرت أن المدة المذكورة كانت 8 أيام، أما النسخة التى ذكرت 10 أيام هى The travels of Marco Polo 1818 edition النسخ التى ذكرت عدد الإختلافات الأكبر هى كالتالى: The Travels of Marco Polo, Translated by Hugh Murray ( 1845), P. 212-215. The Book of Ser Marco Polo the Venetian translated by Henry Yule, London: John Murray (1871), Vol 1. The Book of Ser Marco Polo, the Venetian, Concerning the Kingdoms and Marvels of the East, translated by Henry Yule (3rd ed.), London: John Murray. (1903), Vol 1. بينما هناك نسخة أخرى أحدث لم تذكر كل هذه الإختلافات كما ذكرنا لا تذكر ظهور الملاك بدلا من العذراء والدة الإله ولا أن الرجل الإسكافى عراقى فهل تكون أقرب الى القصة المذكورة فى تقليدنا القبطى وهى J Masefield, The travels of Marco Polo the Venetian (1929) p.45-47. أخيراً نقول وبكل تأكيد أن ما دونه ماركو بولو هو إمتداد لخبر المعجزة فى العراق وسوريا وغيرها لماذا يكون هذا الإمتداد؟ نجيب بإن البابا أبرآم بن زرعه كان سُريانى الأصل وكان تاجر دائم الذهاب من سوريا الى مصر والعكس وكانت تعرفه الناس فما بالك إن أصبح بطريرك على الأقباط رجل غريب الجنس لكن له نفس إيمان الأقباط؟ ومن المعروف بل من الثابت تاريخياً العلاقات الوطيدة بين الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والأرثوذكسية السريانية لأن لهم نفس الإيمان الواحد فبالتأكيد لابد أن تكون قد ذهبت لهم أخبار المعجزة كما نسمع اليوم عن مسيحيين العراق وسوريا يتشفعوا بالبابا كيرلس السادس رغم أنهم لم يروه قط ولكن لوحدة الكنيسة بيننا وبينهم قد أنتشر خبر المعجزة لكن النقل الشفهى ربما يكون قد أدى الى إضافة كلام متباين عن المعجزة ربما يسأل الأخ آدم أن الكنيسة السريانية موطنها سوريا ما دخل بغداد والموصل فيها لكى نوضح نقول أن الكنيسة السريانية تشمل إبراشياتها كل من سوريا والعراق وإيران والهند يقول ثم يضيف أن هناك البعض يذكروا ان بتلر المؤرخ الشهير ذكر القصة فى كتابة ولكن لمعرفة رأيه لابد من قراءة كتاب بتلر بالكامل علشان تقدر تستنتج اذا كانت حدثت بالفعل أو لا أو هل هى موثقة تاريخياً أم لا؟ ولكنه ذكر فى مقدمة كتابه ان التقليد القبطى مليئ بقصص الحقيقة الممزوجة بالأساطير الرد الحقيقة أن بتلر[9] لم يؤرخ القصة أصلا بل هو ناقل لها من كتاب Eusèbe Renaudot فى كتابه عن بطاركة الإسكندرية Historia patriarcharum alexandrinorum jacobitarum الى ترجمة Seybold للعربية فى 1904م فى Severus ben el-Moqaffa'. Historia patriarcharum Alexandrinorum. I Ar. 9. = Ar. III, 9 (Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium) ويقول أنها أسطورة لأن ليس لها أصل ويضيف أن أول من أبتدع هذه البدعة هو المكين (ربما يقصد بن المكين) فى القرن 14 ونجيب على ذلك بأن أول من أرخ للمعجزة هو الأنبا ميخائيل أسقف تنيس فى كتاب تاريخ البطاركة المنسوب الى القديس ساويروس بن المقفع وهو أقدم بكثير من القرن الـ14 وقد كُتب تقريباً فى عام 1051م وأيضا ان بن المكين تنيح فى القرن الـ13 لا الـ14 ربما عام 1273م ولذلك فنحن نرفض كل ما قاله العالم بتلر فى حق المعجزة لجهلة بالتاريخ و إتهام الأقباط بأن لديهم أساطير. يقول أن القمص مرقص عزيز ذكر ان هناك مخطوطة أثرية تقول بأن جبل المقطم سُمى بالمقطم لأنه تقطم الى ثلاث قطع وانا كل الى هقوله رداً هنا هو أحنا بناخد بأى مخطوطة تاريخية نلاقيها فى السكة كده وخلاص؟ اى حد كتب أى حاجا من 1000 سنة نصدقها وخلاص؟ مين الى كتب المخطوطة دى واى الدليل على صحتها؟ طيب ما أنت عندك مخطوطات كتير لأناجيل مزيفه وكتب غنوسية وكلها لا نعتمد بيها أشمعنا المخطوطة دى؟ الرد هذا الكلام فى حد ذاته مصيبة (ليس أن المعلومة صحيحة وهو يقول أنه خطأ فأن المعلومة خطأ بالفعل لكن المصيبة فى أسلوبه وهو يدعى العلم والأكاديمية) ولا يمت للعلم بصلة ويقول لنا الأخ آدم أنه بحث أكاديمى سأعطي مثال بسيط؟ وهنعمل مقارنة فى الأجابات ما بين الأخ آدم وما سوف نأتى به المثال فى عام 2016م قامت البعثة الفرنسية المصرية بإكتشاف أقدم ميناء فى التاريخ فى وادى الجرف المطل على البجر الأحمر وتم إكتشاف أيضاً برديات تعود لزمن الملك خوخو (حوالى 2500ق.م) تؤرخ للحياة اليومية للعاملين وتحكى شيئ من التفاصيل كيفية نقل الأحجار وما الى ذلك[10] المقارنة ونسأل هل أخذ العلماء بما تقوله يا أستاذ آدم؟ هل قالوا هو احنا هناخد بأى بردية نلاقيها فى السكة؟ أى حد كتب أى حاجا من 4500 سنة نصدقه وخلاص؟ مين الى كتب البرديات الى اتلقت فى وادى الجرف؟ وما الدليل على صحتها؟ هل يوجد شيئ كهذا فى الأوساط العلمية؟ نيجى للسؤال الأهم بيقول ما أنت عندك مخطوطات كتير لأناجيل مزيفة وغنوسية ومع ذلك لا نعتمد عليها لماذا؟ نجيب بأن المخطوطات ما هى الا وسيلة لتنقل لنا ما كتبه الأقدمين ليس إلا، العبرة فى محتوى المخطوط أو البردية بمعنى أوضح نحن كمسيحيين نؤمن أن الرسل كتبه 27 سفر فى العهد الجديد وهذا ما إستلمناه من آبائنا صحيح أنه كان هناك خلاف على عدد بسيط من الأسفار (تقريباَ 5) لكن فى النهاية تم إعتمادهم من قبل الكنائس بعد ما تم التأكد من صحتهم 5 أسفار بس من أصل 27 كل هذه الإختلافات خارج نطاق الأربع بشارات أو الأناجيل بمعنى أنه لا يوجد قائمة أو مرجع مقبولين لدينا نحن المسيحيين تقول أن الكنيسة قبلت أكتر أو أقل من الأربع بشارات وتحدى، الأهمية فى أن الأربع بشارات هى كلام المسيح نفسه تقريباَ بمعنى أوضح أنه لا توجد عقيدة أساسية تمس موضوع خلاص الإنسان وهو اسمى موضوع فى العهد الجديد لم ولن يخرج خارج نطاق الأربع بشارات ومع ذلك لا نقلل من باقى الأسفار لكن لكى نثبت لك فقط الموضوع فى ما تقبله الكنيسة لا ما تقوله أنت بمعنى أنه فى زمن ما كُتب كتاب أخر غير العهد الجديد لماذا أقبله وهو ليس من العهد الجديد؟ (بالمناسبة سمعت فيديو لك عن قانونية الأسفار فى الكنيسة ولكن تضع عنوان ليس فى محلة وهو "اكبر وهم في تاريخ نشأة المسيحية والإيمان الرسولي (الأرثوذكسي) المستقيم" لا أعرف ما علاقة العنوان بالمحتوى سوف نناقش هذا الفيديو فى القريب) اما عن موضوعنا فكما قُلنا كل هذه المخطوطات هى لكتب أخرى خارج نطاق المسيحية ونتعامل معها ككتب عادية جدا مثلها مثل باقى الكتب لكن ليست ككتب موحى بها من الرب الإله لكى لا نخرج خارج نطاق موضوعنا فكما قُلت إعتراضى ليس على المخطوط ولكن على أسلوبك وأنت تدعى البحث فأن المعلومة بالفعل خطأ لأن جبل المقطم يسمى بهذا من قبل المعجزة ولكن الموضوع يحتاج الى مزيد من البحث ربما يكون تقطع بالفعل ولكن ليس بالمفهوم الحالى ولكن ربما يقصد تل من تلال الجبل لأن كما سنشرح فيما بعد أن جزء من الجبل هو الذى تحرك من مكانه صعوداَ وهبوطاَ وليس أنه تحرك من مكان الى أخر وأيضاً سوف نناقش هذه فى وقتها. ثم يسأل ان هُناك مُفارقات كتير فى القصة أنت متخيل لو القصة دى حصلت زى ما بيقولولنا الكم الرهيب من الناس الى كان هيعتنق المسيحية فى ذلك الوقت ويقول أن المُفارقة الأولى هى أن المعز هو والمسلمين كانوا موجودين وبعدين تلاقيى بيقولك ان بعد المعجزة تنصر المُعز لواحده طيب ورعيته وطيب ويعقوب بن كلس الى كان سبب المناظرة كان هيفضل فى الوزارة بعد المهزلة الى هو عملها وله كان هيتنصر هو كمان يكمل متهكما انت متخيل بقى جنازة خليفة المُسلمين يخرج ورائها المسلمين وعلى رأسهم العزيز بالله الخليفة الجديد ذاهبين الى كنيسة أبو سيفين علشان خليفة المسلمين يدفن هناك!!! يعنى شغلوا مخكم!! الرد توجد مئات المعجزات تحدث فى كل وقت ومع ذلك يوجد من مثلك لكى يقولوا ويحاولوا بشتى الطرق جاهدين لكى تنفوها أو تثبتوه عكسها، توجد معجزة النور المقدس تحدث بإستمرار منذ زمن بطرس الرسول حتى يومنا هذا (وبالمناسبة قد سمعت فيدوهاتك عن المعجزة بعنوان Debunking the miracle of Holy Light or Holy Fire و معجزة أم خدعة - حيّل المدافعين في الدفاع عن معجزة النور المقدس وجارى الرد عليهم أيضاً) فكل هذا وتأتى لتقول لماذا لم يتنصر كل جماعه المعز؟ سؤال فى غير محلة وهل كل الناس سوف تؤمن إذاً لماذا هًناك كل هذه الأديان والطوائف السؤال بتاع ليه محدش غير المعز أتنصر إجابته أن ربما يكون هناك الكثير ممن تنصروا بالفعل لكن لم يذكرهم التاريخ بالنسبة للعزيز وهو بن المُعز فنقرء عنه أنه كان متسامح جدا مع المسيحيين ويذكر أيضا أن فى عصره أحد المسلمين تنصر فأمسكوا به وذهبوا للمحكمة وبطبيعه الحال حكم عليه بالقتل لكن تدخلت زوجة العزيز وهى مسيحية أيضاً فعفى عنه ومن هنا نعرف أن مش بعيد خالص مسأله الجنازة لأنه كان متسامح وأطلق الحرية لأى شخص يعتنق ما يعتنقه نقرء عنه الأتى the caliph even refused to persecute a Muslim who turned Christian, though apostasy was punished by death His generosity extended to his enemies [11] حتى أن الخليفة رفض إضطهاد المسلم الذى تحول إلى المسيحية، رغم أن الردة تعاقب بالإعدام، وإمتد كرمه لأعدائه. التعليق واخد بالك أمتد كرمة لإعدائه تفتكر نسمع الكلام ده فين؟ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ (لوقا 27:6) إذا أنه ليس بجديد على خليفة المسلمين العزيز بن المُعز. يقول اما المُفارقة الثانية هى ان كل الناس من بطريرك واكليروس وشعب والخليفة المسلمين وشعب المسلمين خرجوا الى جبل المقطم ووقفوا عليه ومع كل سجدة وقيام يرتفع الجبل وينزل وتظهر الشمس من تحتيه ويقول والله العظيم!!! طيب هما واقفين فوق الجبل مين بقى الى واقف تحت بيصور؟ هما واقفين فوق الجبل ازاى قدروا يشوفوا الشمس بتظهر من تحت الجبل مع كل ارتفاع ؟! القصة مالها أى !!! الرد سبحان الله ما هو بالعقل يعنى الى الملحدين بيدعوه لما الجبل يرتفع وينزل أكيد لازم الشمس هتبان مش ضرورى أنك تبقى واقف تحت علشان تشوف الشمس دى أمر طبيعى جدا أنه يحصل لما تنفخ فى الورقه وتطير هل أنت شفت الهواء لكن أنت عارف أنك لما هتنفخ الهواء هيطيرها سبحان الله!! لكن ماذا حدث فى المعجزة؟ هل هم كانوا فوق الجبل؟ نعم كانوا فوق الجبل لكن ليس على قمة الجبل الجبل ليس على شكل هرم وهم فوقه أو عند القمة من أعلى، لكن الجبل غير مستوى وفى نفس الوقت هناك إرتفاعات يمكن ملاحظتها بالعين المجرده على سبيل المثال بمعنى أنهم على الجبل فى إرتفاع 10 متر فقط أى فى أسفل الجبل إنما باقى كتله الجبل ظاهر أمامهم الى أعلى والذى تحرك الى أعلى هو باقى الجبل من دون القاعدة أى وجة الصعوبة فى دى؟ أم انك تريد رص أسطر والسلام لكى يكون عندك فيديو معنون بالرد على معجزة نقل الجبل؟ وهم الرد على المسيحيين وعلى إيمانهم الثابت. يقول تعالى اوريك ازاى فى الأخر كله بيناقض بعضه حتى السنكسار نفسه يقول كتاب سيرة القديس سمعان يقول ان القديس سمعان اختفى بعد المعجزة حلو اختفى بعد المعجزة عمرنا ما لقيناه بعد كده ماشى افتح بقى السنكسار 19 أبيب نياحة البابا يؤنس العاشر مكتوب دفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز استنى رايح فين استنى تعالى افتح 3 بشنس نياحة البابا غُبريال الرابع هتلاقى بيقولك أدفن بجانب سمعان الخراز فى مدافن الحبش ويسأل سؤال كارثى ويقول هو سمعان الخراز اختفى وملقينهوش وله ادفن فى مصر القديمة وله فى الحبش؟ الرد وهُنا مِسك الختام مع الأخ آدم المصرى وهذه النقطة تنسف أكذوبة أنه باحث كما سنرى بيقول ان كل الأدلة بتناقض بعضها بيقول أن القديس سمعان الخراز أختفى بعد المعجزة خلاص ملقنهوش بعد كده السؤال هل معنى أنهم لم يلقوه أنه لم يمت ؟ هل معنى هذا أنه لم يُدفن مثل باقى البشر؟ هل معنى هذا أن المسيح إختطفه الى السماء؟ من أين فسرت أنه لم يلقاه بعد ذلك أنه أختفى من الوجود بتاتاً ده رقم واحد رقم أتنين بيقول افتح السنكسار يوم كذا كذا هتلاقى بيقولك ادفن فى مصر القديمة حلو لحد هنا تمام استنى رايح فين أفتح السنكسار يوم كذا كذا هتلاقى بيقولك أدفن بجانب سمعان الخراز فى مدافن الحبش ويسأل سؤال كارثى ويقول هو سمعان الخراز اختفى وملقينهوش وله ادفن فى مصر القديمة وله فى الحبش؟ التعليق على هذا الجهل ولكن من المؤكد أنه تنيح فى يوم من الأيام ودُفن بينما مكان الدفن هو معضله بالنسبة للملحد وغيرها ولكن الإجابة بسيطة ولو بحث كما أدعى لكان لم يقل هذا الكلام مدافن الحبش هى الكائنة بجانب الجبل المقطم فى كنيسة السيدة العذراء بابليون الدرج الكائنة بمصر القديمة أين هو التضارب؟ بقى لنا الأدلة من المخطوطات والكتب التاريخية القديمة [ أولاً المخطوطات مخطوط 155 أ طقس مسلسل 220 ترقيم سميكه باشا بالمتحف القبطى رق 14 وجه – 1734م مخطوط عربى 620 بمكتبة الفاتيكان رق 173 القرن 17. مخطوط عربى 256 بمكتبة باريس رق 69 القرن 16. مخطوط عربى 303 بمكتبة باريس القرن 14 رق 199 (ترقيم إلكترونى) مخطوط شرقي 434 بمكتبة برلين رق 407 القرن 19. مخطوط 302 عربى بمكتبة باريس رقوق 43-45 القرن 15. مخطوط 4777 بمكتبة باريس رق 69 القرن 19 ملحوظة يذكر هذا المخطوط أن الخليفة كان الحاكم وليس المُعز وربما أراد الناسخ أن يوفق بين إعتناق الواضح بن رجا المسيحية والذى إختار إسم بولس ليكون إسمه الجديد وبين المعجزة ليكون تنصيره نتيجة للمعجزة ولكن ربما يكون هذا الرأى خطأ.وهُناك مخطوطات أخرى يمكن مراجعتها: مخطوط 49 تاريخ - مسلسل 625 (سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط 54 تاريخ - مسلسل 659 (سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط 9 تاريخ - مسلسل 667 (سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط 11 تاريخ - مسلسل 685 (سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط 91 تاريخ - مسلسل 687(سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط263طقس - مسلسل 883 (سميكه باشا) بطريركية الأقباط الأرثوذكس مخطوط 41أ طقس - مسلسل 139 (سميكه باشا) المتحف القبطى مخطوط 45أ طقس - مسلسل 205 (سميكه باشا) المتحف القبطى مخطوط عربى 4779 بمكتبة باريس مخطوط عربى 4769 بمكتبة باريس مخطوط عربى 4770 بمكتبة باريس مخطوط عربى 497 بمكتبة الفاتيكان مخطوط 90 تاريخ بدير الانبا انطونيوس رق 36 القرن 17. ثانيا المؤرخين القدامى:مخطوط 18 تاريخ بدير الأنبا أنطونيوس رق 299 القرن 18. أنبا ميخائيل اسقف تنيس - متاؤس (الأنبا) أسقف ورئيس دير السريان العامر، تاريخ البطاركة المنسوب للقديس ساويروس، الجزء الأول، الطبعة الثانية، صـ389-390. تاريخ الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود عن الكنائس والأديرة في القرن 12 المنسوب خطأ الى أبي صُلح الأرمنى، إعداد وتعليق الراهب صمؤيل السريانى صـ43. تاريخ البطاركة للقديس الأنبا يوساب أسقف فوه قرن 13 صـ157-162. كتاب التواريخ (القرن13) لإبن الراهب مخطوط شرقي 434 برلين 1850م رق 407. كتاب مجموع أصول الدين (منتصف القرن 13) للشيخ المؤتمن ابو اسحاق ابن العسال مخطوط عربى 200 باريس 213ظ 214وجه. مختصر البيان فى تحقيق الإيمان المشهور بالحاوى (قرن 14) للعالم العلامة الشيخ جرجس ابن العميد الملقب بابن المكين (الاصغر)، دار النشر القبطية صـ95. السنكسار: يوجد الكثير والكثير من طبعات السنكسار وصعب إحصائهم ولكن يوجد العديد من مخطوطات السنسكار فى الأعلى أما المطبوع فنذكر منهم طبعة الإيغومانس فيلوثاوس المقاري، الصادق الأمين جزء1 ص201، ويذكر أن نياحة القديس البطريرك أبرآم عام 970م وأيضاً هو مجرد رقم إجتهادى فهو ينقل عن من سبقوه من مجتهدين ليس إلا ولكن المعجزة ثابته كما قدمنا من أدلة كافية أخيراً يقول الأخ آدم أن هُناك مصادر تحت الفيديو ولكن الحقيقة ما وجدته هو كتاب لعلى الريس عبارة عن إنتقاد اللمعجزة أيضاً ورد للأستاذ غالى وفى الحقيقة لا أجد أى مراجع أخرى. أتمنى يكون البحث أفاد كل من قراءه وأقول أنه مجرد مقدمة لبحث أخر يكون أعمق، هذا مجرد رد على ما قاله هذا الأخ الملحد مجرد ردود مختصره ولكن بإذن الرب يكون هُناك بحث أخر شامل أكبر قدر من المصادر والمراجع. اسألي عهدَ المعزِ ... فهو بالخِبرَةِ يعلمْ [1] Codex 304(Or. 26, 40).اسأليه كيفَ بالإيمانِ ... حَرَّكتِ المُقَطَّمْ جبلٌ قد هُزَّ منكِ ... وإذا شئتِ تَحَطَّمْ قصيدة أبواب الجحيم، كم قسا الظلم عليكِ - قداسة البابا شنودة الثالث. وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. (غل 6: 14) [2] أثناسيوس المقارى (العلامة الراهب القس)، فهرس كتابات آباء كنيسة الأسكندرية (الكتابات العربية، الجزء الأول)، صـ122-123. [3] متاؤس (الأنبا) أسقف ورئيس دير السريان العامر، تاريخ البطاركة المنسوب للقديس ساويروس، الجزء الأول، الطبعة الثانية، صـ389-390. [4] Macaulay, G. C, The History of Herodotus, Book II, par.126, P.174-175. [5] Macaulay, G. C, The History of Herodotus, Book II, par.124, P.173. [6]Nicolas Grimal, A History of Ancient Egypt(1994), P.63. & Toby A.H.Wilkinson, Royal Annals of Ancient Egypt, P.209. [7] https://ancientegyptonline.co.uk/manetho/ [8] أ.ل.بتشر, تاريخ الأمة القبطية وكنيستها, جزء 3, فصل 46, صـ14-17. [9] Butler, Alfred Joshua, The ancient Coptic churches of Egypt, Vol1, (1884), P.124-127. [10] https://www.haaretz.com/archaeology/...-sea-1.5464894 (Divers Uncover World's Oldest Harbor, in Red Sea) Retrieved 19/5/2019. [11] Lane-Poole, Stanley, A history of Egypt in the Middle Ages, P.119. |
|