رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كن مستعداً للتجربة وقُلْ للرب: "خيراً لي أنك أذللتني حتى أتعلم حقوقك" (مز91: 71) وداوم على الصلاة واطلب المعونة والنعمة متذكراً أن "أحكام الرب.. أحلى من العسل" (مز 19: 9) وكل من يداوم ويحفظ أفكاره في الله لن يظل إطلاقاً بدونه ، إنه سيلطف آلام أجسادنا ويشدد طاقاتنا على الاحتمال وسيطيب خواطرنا ويبارك مشاعرنا ويعزي نفوسنا وحتى إذا امتلأت أجسادنا بجروح متقيحة فسنكون قادرين على الإبقاء على هدوئنا واتزاننا وذلك بمعونة ربنا يسوع المسيح الحي والمالك إلى الأبد. قد يحاول الشيطان المحتال أن يقنعك بأن الله يعاقبك ويكرهك وقد تخلى عنك، هذا غير صحيح لأن القديس بولس الرسول أُعطِيَ شوكة في الجسد ومن أجلها تضرع إلى الله عدة مرات حتى يرفعها عنه لكنه لم يستجب له، لذلك نصبر على الآلام ولا نطرح ثقتنا التي لها مجازاة عظيمة. إننا عندما ندرك مقاصد الله من وراء التجارب، نقدر على تحملها بصبر، إنها علامة على محبة الله ودليل على أننا أبناء له، لذا هو يربينا ويدربنا ويعلمنا ويؤدبنا ويصلحنا بالضيقات والتأديبات ، إنه يهذبنا بالحق لأننا أبناءه وهو أبونا "كَمَا يُؤَدِّبُ الإِنْسَانُ ابْنَهُ قَدْ أَدَّبَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ" (تث8: 5). إنه كأب يؤدب أولاده، فالأب يعبر عن محبته لابنه من خلال تربيته له وتعليمه حتى لو اضطر أن يستخدم أسلوب التأديب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كُنْ مستعداً .. |
كن مستعداً دائماً .. |
كُن مستعداً |
كُن مستعداً |
هل كان مستعداً؟ |