رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
**الشهر المريمي** **باقة حُبّ لمريم العذراء** **باقة اليوم الثالث والعشرون** صلاة افرحي يا من أنعم الله عليها، الرب معك مباركة أنت في النساء ومبارك ابنك يسوع هنيئــاً لـك، يـا مـن آمنـت بـأن مـا جاءهـا مـن عنـد الرب سيتــم. جميــع الأجيــال تهنئــك لأن القديــر آتــاك فضـــلاً عظيمـــا. يا قديسة مريم يا والدة الله، صلّي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا. آمين. تأمل لا تصلي للعذراء مريم لتؤمن خلاصك فحسب، كما يفعل الكثير من الذين يتاجرون بعبادتهم. بل صلي لها بحب، لأنها هي أمك ولأنك تحبها …… إرفع اليها نظرك كإلإبن الذي يطيل النظر الى وجه أمه، وليكن نظرك شعلة حب نارية. لتكن صلاتك لها نابعة عن عبادة حية شخصية، لا عبادة صلوات لفظية تتلوها بإهمال. من اقوال القديسين “إن إرادة الله هـي أن كل النِعم تأتـي إلينا عن طريق مريم” (القديس الفونس دى ليجوري) مريم العذراء من رسائل العذراء في مديغورييه اولادي الأحبّة، بطريقة خاصة، اليوم ادعوكم للصلاة. صلّوا اولادي الصغار حتى تقدروا ان تستوعبوا من انتم، والى اين انتم بحاجة للذهاب. كونوا حاملي الأخبار السّارة وكونوا شعب الأمل. كونوا الحبّ لكل اولئك الذين بلا حُبّ. اولادي الصغار، سوف تكونون كل شيء، وستُحقّقون كل شيء فقط ان صلّيتم وكنتم منفتحين على مشيئة الله – الى الله الذي يرغب في ان يقودكم نحو الحياة الأبدية. انا معكم وأشفع فيكم يوماً بعد يوم امام ابني يسوع. اشكركم على تلبيتكم لندائي .(25/11/2014) في المسبحة الوردية إنّها تجربة خطرة، بأن نشمئِزُّ من الصلاة التي أوصانا بها يسوع المسيح، وأن نلتجئ إلى الصلوات التي ألَّفها البشر. ليس ذلك لأنَّنا نرفُض الصلاة التي ألَّفها القدّيسون ليحثّوا المؤمنين على تسبيح الله، ولكن لا يمكننا إلّا أن نتألَّم عندما نراهم يفضِّلونها على الصلاة التي خرجت من فم الحكمة المُتجسِّدة، ويتركون النبع ليركضوا خلف الجداول، ويحتقرون الماء الصافيّة ليشربوا الماء العَكِرة. – لأنَّه في النهاية، إنَّ الورديّة المؤلفة من الصلاة الربيّة ومن السلام الملائكيّ، هي هذه الماء الصافيّة والدائمة التي تجري من نبع النعمة بينما الصلوات الأُخرى التي يفتِّشون عنها بالكتب، ليس سوى جداول صغيرة تتفرَّع منها”. القدّيس لويس ماري غرينيون دي مونفور من أقوال السيدة العذراء “يا أولادي، عندما تصلّون، أنتم تنقذون اخوتكم وأخواتكم، لا يجب أن تستعملوا ما يعرف بخدمة الشفاه. يجب أن تصلّوا بهدف واحساس من القلب. كل كلمة سوف تصلّى ببطء مع فهم ومنطق”. من العذراء نطلب يا مريم سلطانة الحب، أنتِ هي الموضوع الأعظم حباً، وأنتِ هي المحبوبة أشد حباً من الجميع، وأنتِ هي المتقدة بنار الحب أكثر من كل أحدٍ فيا أمي أنتِ كنتِ على الأرض مشتعلةً بكليتكِ دائماً بلهيب نار الحب نحو الله. فتنازلي مرتضيةً بأن تهبيني قلما يكون شرارةً واحدةً من هذه النار، فأنتِ قد تضرّعتِ لدى أبنكِ يسوع من أجل العروس والعروسة اللذين في وليمة عرسهما في قانا الجليل نقص عنهما الخمر قائلةً له تعالى: أن ليس عندهم خمرٌ: أفهل لا تتضرعين لديه من أجلنا نحن الفارغين من خمر الحب نحو الله، مع أننا ملتزمون التزاماً هذا حدّ صرامته بأن نحبّه عز وجل. فقولي إذاً له: أن هؤلاء ليس عندهم حبٌ: وهكذا أنتِ استمدي لنا منه هذا الحب، ونحن لا نطلب منكِ نعمةً أخرى غير هذه. فيا أيتها الأم الإلهية بحق المحبّة التي بها أحببتِ يسوع وتحبينه إستجيبي لنا وصلّي من أجلنا الآن وفي ساعة موتنا آمين |
|