منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2019, 11:13 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,880

† القدّيسون الشهداء ثيودوتوس والعذارى السبع 303م †

فيما كان الاضطهاد الكبير، حوالي العام 303م، مستعراً،
أمر الحاكم ثيوتكنوس في أنقرة الغلاطية، وهو رجل قاسٍ متعطّش للدماء،
بتوقيف سبع عذارى مكرّمات، مكرّسات لله منذ الصبا.
وإذ وجدهم ثابتات غير متزعزعات عن إيمانهن، أسلمهن إلى شبّان ماجنين إفسادهن
، وإن واحداً من هؤلاء الشبّان، فاق أقرانه بالوقاحة،
أمسك القدّيسة تيكوزا التي كانت في السبعين ورغب في إفسادها،
فانفجرت باكية وألقت بنفسها عند قدميه وتوسّلت إليه أن يرأف بجسدها الهرم وشعرها الأبيض.
فذهل الشاب وأخذ يبكي ثم ولّى الأدبار.

فلما بلغ ثيوتكنوس خبر إخفاق مسعاه، للحال فكّر في طريقة أخرى يُفسد بها إيمانهن.
ففي مناسبة عيد أرتاميس وأثينا السنوي شاء الوالي أن يقحمهن في الاحتفالات المزمعة.
فلما كان اليوم الموعود حُمل تمثالا الإلهتَين في موكب قصد بحيرة مجاورة للمدينة.
القصد كان غسل الوثنيّين باحتفال كبير. أما العذارى السبع
فجُعلن عاريات في مركبة على رأس المسيرة الشائنة
كان القصد من ذلك إجبارهن على لعب دور الكاهنات وأن يقمن بعمل الغسل بأنفسهن.


فلما امتنعن وازدرين عبادة الشيطان هذه، جرى إلقاؤهن في البحيرة بعدما رُبطت رِجلُ كل منهن بحجر كبير.
فلما حلّ المساء ظهرت القدّيسة تيكوزا لابن أخيها، القدّيس ثيودوتوس،
الذي أنشأته على محبّة الفضيلة، والذي خاطر بنفسه ليخدم المعترفين وضحايا الاضطهاد.
ذكّرته بالتعب الذي كابدته لتعليمه، ثم سألته أن يتوجّه، بلا تأخير،
ليأخذ جسدها وأجساد العذارى الأخريات،
غير مبال بالخطر المحدق به. وإن ظهوراً للقدّيس الشهيد سوسندروس جعل الحرّاس المتمركزين عند ضفّة البحيرة يتفرّقون. كذلك إثر عاصفة رهيبة هبّت دُفعت أجساد القدّيسات إلى الشاطئ،
فتمكّن ثيودوتوس ومَن معه من التقاطها ومواراتها الثرى بإكرامٍ جزيل.


في اليوم التالي لما بلغ الوثنيون خبر اختفاء الأجساد،
استبدّ بهم الغيظ فأوقفوا كل المسيحيّين الذين وجدوهم وعذّبوهم
. وإن أحد رفاق ثيودوتوس، المدعو بوليخرونيوس، لم يكن على شجاعة تمكّنه من مقاومة التعذيبات،
فاعترف بأن ثيودوتوس هو الذي سرق أجساد العذارى.
أما ثيودوتوس فلما درى بالخيانة توجّه إلى المحكمة وخاض معركة الشهادة المجيدة لينضمّ، منتصراً،
إلى موكب القدّيسين الشهداء. أما أسماء العذارى السبع
فهي ألكسندرا وتيكوزا وكلوديا وفاينا وأوفراسيا ومطرونا وجوليا.


🕆طروبارية للشهداء باللحن الرابع🕆

شهداؤُك يا رب بجهادهم، نالوا منكَ الأكاليل غير البالية يا إلهنا،
لأنهم أحرزوا قوَّتكَ فحطموا المغتصبين، وسحقوا بأسَ الشياطينَ التي لا قوَّة لها
. فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله خلصْ نفوسنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القدّيسون الشهداء بطرس وأندراوس ورفقتهما
القديسين الشهداء ليونيداس والعذارى السبع
القديس المعظم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب (+303م)‏
القديسون الشهداء ثيودوتوس و ثيودوتي و غوليندوخ و رفاقهم (القرن 2 ‏م)‏
القدّيسون ترنتيوس ونيونيلي وأولادهما الشهداء


الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024