منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2019, 03:53 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,026

الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة جامعة مقدسة رسولية

سنحاول فيما يلي إلقاء الضوء على بعض الأمور التي يحاوروننا بها
ليطلع أبناؤنا عليها، علَّهم يشعرون بفداحة خروجهم عن قداسة الكنيسة الأم.

1. الإنجيل:

يقولون الإنجيل هو ما نعترف به ولا نعترف بغيره،
فهو مصدر كل تشريع ونحن نطبق ما ورد فيه ولا نعترف بآباء الكنيسة
ولا قوانينها ولا مجامعها وممارستنا هي انعكاس لذلك.

قبل أن نجيب على ذلك نورد الأسئلة التالية:

• من الذي جمع الإنجيل بالصورة الحالية ورتبه؟
• من الذي أثبت قانونية الأسفار المقدسة بوجود العديد من الكتب المنحولة (الكتب التي لم تثبت قانونيتها).
• من الذي أوصل إليكم الإنجيل بالترتيب المدهش والرائع اليوم؟
• من الذي وضع النقاط القانونية للتمييز بين السّ فر المقدس والسفر المنحول.
• من الذي ساهم في نشر الكتاب الإلهي عينه إلى بقاع الأرض كافة
ليتداول المسيحيون هذا الكتاب في الشرق والغرب؟
أليس هم الآباء القديسون؟

• من يدعي اليوم أنه إنجيلي هل كان موجوداً في ذلك الوقت عندما تم ترتيب الكتاب الإلهي
ونشره قبل 2000 عام أو يزيد؟
• والسؤال الأكثر أهمية : هل يرتب الآباء القديسون الذين عانوا الكثير
في سبيل تدوين الإنجيل وترتيبه ترتيبات كنائسية تخالف الكتاب الإلهي
الذي وصل إليكم اليوم بواسطتهم؟؟
• وهل يسمح الآباء الإلهيون الذين دافعوا عن العقائد بل وثبتوها
ضد آريوس ونسطوريوس ومقدونيوس وأوطيخا وغيرهم بترتيبات ضد روح الإنجيل الحقيقية
بل وثبتوا كل ذلك في قانون الإيمان الذي يتضمن خلاصة الإيمان المسيحي الحقيقي عن الثالوث الأقدس؟
• وهل بعد كل ذلك لا نعترف بالآباء وتعاليمهم ونثمِّن جهودهم في المحافظة على الإيمان


وصياغة العقائد التي لا نشك مطلقاً في صحتها.

وفوق كل هذا:

لماذا يكلفون طلابهم الذين يدرسون ( اللاهوت بحسب علمهم )
في قبرص بكتابة أبحاث حول نظرة بعض آباء الكنيسة في بعض الأمور الحساسة جداً
مثل نظرة القديس أثناسيوس الرسولي في التجسّد
، أو نظرة القديس يوحنا الذهبي الفم في الكفّارة والصليب،
أو نظرة القديس باسيليوس الكبير في الخليقة أو الصورة الإلهية في الإنسان
بحسب القديس غريغوريوس بالاماس. أليس لأن كل تعاليمهم وتفاسيرهم في تلك المواضيع ناقصة
لا يمكن أن ترقى لتفسيرات هؤلاء الرجال القديسون.

ومع ذلك كله نورد الأدلة الكتابية التالية على أن الإنجيل
لا يحوي كل الأمور المتعلقة بالممارسات اليومية للكنيسة
والتي يراها البعض خارجة عن روح الإنجيل وليست منه.


أ) وهل الكتاب هو المرجع الوحيد؟

• يقول المخلص مخاطباً تلاميذه بصورة خصوصية :
من سمع منكم فقد سمع مني ومن رذلكم فقد رذلني ومن رذلني فقد رذل الذي أرسلني. ( لوقا 10 : 16 )
• ومن لم يسمع من البيعة فليكن عندك كوثني أو عشار ( متى 18 : 17 ).
نلاحظ في الآية الأخيرة من لم يسمع لا من يقرأ.

ب) ونجيب على السؤال التالي : هل يحوي الكتاب كل التعاليم المطلوبة؟

لا والدليل على ذلك :

• عدد من الأسفار فُقِدَت مثل رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس
وقد ورد ذكرها في 1 كورنثوس 5 : 9 –13 ( قد كتبت إليكم في الرسالة والآن كتبت إليكم. ).
• كذلك رسالة بولس الرسول إلى اللاذقية فُقّدَتْ، وقد ورد ذكرها في كولوسي 4 : 16 )
يقول : وبعد تلاوة الرسالة عندكم اعتنوا بأن تتلى في كنيسة اللاذقيين أيضاً
وأن تتلوا أنتم تلك التي من اللاذقية.
• وأشياء أخر كثيرة صنع يسوع أمام التلاميذ لم تكتب في هذا الكتاب.( يوحنا 20 : 30 ).
• وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع لو أنها كتبت واحدة فواحدة لما ظننت العالم يسع الصحف المكتوبة. ( يوحنا 21 : 25 ).
والآن نجيب كتابيأ :هل كل مؤمن قادر على تفسير الكتب المقدسة تفسيراً صائب ودقيقاً؟

نجيب لا يمكن ذلك ونسوق إثبات ذلك من رسالة بطرس الثانية إذ يصرح علناً :

• عالمين قبل كل شيء بأن كل نبوة في الكتاب ليست بتفسير فرد من الناس، لأنها لم تأتِ نبوة قط عن إرادة بشر، إنما تكلم رجال الله القديسون محمولين بإلهام الروح القدس (2 بطرس 1 : 20 – 21 )
• يحرف الكتاب قوم لا علم عندهم ولا رسوخ. ( 2 بطرس 3 : 16 )

ج) هل الكتاب المقدس سهل التفسير على كل فرد؟

يجيب الرسول بطرس : إلا أن فيها أشياء صعبة الفهم يحرفها الذين لا علم عندهم ولا رسوخ، كما يفعلون بسائر الكتابات لتهلك نفوسهم. ( 2 بطرس 3 : 16 ).

ونقرأ في الرسالة إلى العبرانيين : ولنا فيه ( أي المسيح ) كلام كثير صعب التفسير لأنكم قد صرتم متثاقلي الأسماع. ( 5 : 11 – 12 ).

يقولون : الروح القدس يفسر لكل واحد ما يقرأ.

نجيب : لماذا لم يفسر الروح القدس نفسه تلك الكتب للخصي الحبشي. ( أعمال 8 :30 ). لماذا لم يلهمه الروح القدس في تلك اللحظة بل احتاج فيلبس كي يرشده ويفسر له وبالتالي يعمده.

د) هل يكلم الله الإنسان عن طريق الكتاب المقدس؟

على العكس من ذلك نرى يسوع لا يجيب على أسئلة من سمعوا صوته
بل يرسلهم إلى الكنيسة المؤتمنة على البشارة فنراه يقول لكورنيليوس أرسل إلى يافا
واستدع سمعان الملقب بطرس فهو الذي يقول لك ماذا تفعل.( أعمال 10 : 4 – 6 )
وليس الكتاب طبعاً كافياً لبشارة كورنيليوس.

كذلك بولس عندما ظهر له السيد وأجابه بولس ماذا أصنع يا رب، لم يقل له الرب اقرأ الكتاب
، بل أرسله إلى حنانيا الدمشقي. ( أعمال 9 : 6 ).

وكأن الرب يقول اذهب أولاً إلى الكنيسة لتتعلم ما هو الكتاب ثم اقرأ الكتاب.

ه) ولكن هل تفسير الكنيسة للكتب المقدسة هو صحيح ولا لبس فيه؟

طبعاً وذلك لأن الرب وعد بأن يكون معها، إذ يقول وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. ( متى 28 20 ).

يعترضون على التقليد ولا يسلمون به.

نجيبهم قائلين : طالعوا 2 تسالونيكي 2 : 14 إذ يقول الرسول : فاثبتوا إذن أيها الأخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها إما بكلامنا أو برسائلنا.

الرسول في الآية السابقة لا يتحدث عن الكتاب المقدس
بل عن الأوامر الرسولية التي تسلمتها الكنيسة بالكلام أو الرسائل.

لنسمع الرسول أيضاً كيف يمدح المحافظين على التقليد الشريف في:

1 كورنتوس 11 :2 : أمدحكم أيها الأخوة لأنكم تذكرونني في كل شئ
وتحافظون على التقاليد كما سلمتها إليكم.


بعد كل هذا هل من مبرر كتابي أو عقائدي يبرر هجر الكنيسة الأم وترك الشركة الكنسية
والعيش في ظل من يسمم عقل الناس مستغلاً العاطفة والتي غالباً ما يكون تأثيرها وقتياً.

أليس من الأفضل البحث في تعاليم كنيستنا المقدسة وآبائها ومعلميها لننهل من معينها الذي لا ينضب
، أم نكون شجرة ضعيفة في مهب الريح أينما مالت الريح نميل معها
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس كيرلس الأورشليمي - كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية
اسكتش كنيسة واحدة مقدسة رسولية
الكنيسة القبطية كنيسة رسولية
الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة فنانة(اسبوع البصخة)
الكنيسة: مقدسة - جامعة - رسولية


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024