أمي العدرا كل سنة وانتِ طيبة

[walaa farouk]

جري العرف يا أمي أن يقدم الأحباء الهدايا لصاحب المناسبة في عيد ميلاده
لكن ما تزعليش منا يا أمي لاننا بصراحة افقر من ان نعطيك
لكن نتجرأ بعشم وبثقة ان أحنا نعكس الأمر
ونطلب منك وبشفاعتك انك تطلبي من الرب عنا أن يعطي لكل منا هدية وطلبة بها يفرح قلبه
، بصي يا أمي بصراحة ليس لنا خمر يفرح قلوبنا
وزي ماقلتي لأبنك وإلهك " ليس لهم خمر " فكتير من أولادك وبناتك نفسهم يفرحوا
وانتِ يا أمي الحنونة بقلب الأم عارفة و شاعرة بأحتياجاتهم دون أن يطلبوا في :
- ناس كتيرة محتاجة الشفاء والمعونة في أمراضهم .
- بنات كتير محتاجة أزواج صالحة تشاركهم حياتهم وتفرح قلوبهم
( زوج يكون حنون عليها ..ويسعي الي ما يسر قلبها ) .
- أولاد كتير محتاجة زوجات فضليات تعينهم و تبني معهم بالحكمة كنائس و بيوت صغيرة " امرأة فاضلة " .
- أزواج و زوجات كتير محتاجة أن الرب يتحنن عليهم ويعطيهم نسل صالح يفرحهم كعطية منه
" البنون ميراث من الرب وثمرة البطن عطية منه ".
- حزاني القلوب كتير يا أمي محتاجين تعزية سمائية إلهية.
- الطلبة محتاجين قوة ومعونة وان الرب يفتح ذهنهم ويعطيهم هدوء وطمأنينة ونجاح
وتفوق يفرحوا هم وأسرهم .
- وكمان الفقراء و المحتاجين روحياً قويهم يا أمي علي خلاص نفوسهم
و المحتاجين مادياً و نفسياً بشفاعتك ربنا يسدد أحتياجاتهم
. وايضا المحتاجين عمل أو وظيفة ربنا يختار لهم والذين عندهم مشاكل صغيرة أو كبيرة
محتاجين ان ربنا يحلها لهم بسلام و بهدوء وأنه يجبر بخاطرهم .
وأخيراً انتِ كأم عارفة باقي كل احتياجات وطلبات أولادك الأخري .
متأكدين أن شفاعتك قوية وعطاياكِ سخية وهتعطي كل واحد من أولادك وبناتك أجمل وأبهج عطية
يا شفيعة يا أمينة في كل جنس البشرية .

كل سنة وانتِ طيبة يا أمنا وحبيبتنا كلنا

وأخيراً سلامنا إليكِ يا أم المعونة أمنا الحنونة