رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التهمت النيران كلّ شيء إلّا الصليب
ولد في عائلة جنود فانضم بنفسه الى صفوف الجيش وشارك في العديد من المعارك في إيطاليا. عمل، بعد حلّ فوجه، لصالح أخويّة كبوشيّة إلا انه أصيب خلال الحرب في رجله. بعد سلسلة من الأحداث، قاد الرب خطاه نحو مستشفى في روما حيث شُفي من جراحه. فقرر ان يعمل هناك كممرض وسرعان ما أصبح مدير المستشفى. بمشورة مرشده الروحي، القديس فيليب نيري، درس ليصبح كاهنا قبل ان يؤسس رهبنة تعمل على خدمة المرضى. فرافق القديس ومعاونوه، لتمتعهم بمعرفة خاصة بعمل الجيوش وخبرة في هذا المجال، الجيوش وساعدوا المصابين في الجبهة. وكانوا ليتميزوا يرتدوا لباس أسود مع صليب أحمر. وخلال معركة كانيزا في العام ظ،ظ¦ظ*ظ،، حصلت معجزة أكدت على رضا الرب. ففي حين كانت المجموعة منهمكة مع المصابين، احترقت الخيمة حيث كانت جميع أدواتهم ومعداتهم ودُمرت تماماً إلا الصليب الأحمر الذي يعود لأحد الكهنة الذي كان يساعد المصابين في الجبهة. لم تكن الرهبنة كبيرة جداً ليرافق أعضاؤها كلّ الجيوش ما يعني انه كان لكلّ بلد رمزا مختلفاً يمثل الطاقم الطبي التابع للجيش. لاحظ هنري دينان هذا الاختلاف في أواسط القرن التاسع عشر إضافةً الى ارتفاع عدد المصابين فاقترح تعديلات من أجل تحسين الوضع. فاقترح في العام ظ،ظ¨ظ¦ظ¢ تأسيس مجموعة من المتطوعين في كلّ بلد تهتم بالمصابين في فترات الحرب وضمان حماية البلدان والجرحى في ساحة المعركة. التأمت لجنة في العام ظ،ظ¨ظ¦ظ£ لدراسة هذا الطرح واعتماد “رمزا واحدا قانونيا يضمن احترام الطاقم الطبي التابع للجيش والمتطوعين في جمعيات الاسعاف الأوليّة وضحايا النزاعات المسلحة.” كان من الضروري ان يكون الرمز بسيطا ويمكن رصده من مسافة بعيدة ومعروفا من الجميع ومحايدا. وفي العام ظ،ظ¨ظ¦ظ¤، وافقت معاهدة جنيف الأولى على رمز الصليب الأحمر على خلفيّة بيضاء على اعتباره أبسط الرموز. وتشير اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر: “بما ان الهدف من الرمز كان عكس حياد الطاقم الطبي التابع للقوات المسلحة وضمان حمايتهم، فقد تشكل الرمز الحالي من خلال قلب ألوان العلم السويسري، بالاضافة الى ذلك، وبما ان الابيض هو حسب التقليد رمز الاستسلام فسيتم احترامه في ارض المعركة. |
|