![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من سلوك القردة تشبه سلوك الإنسان بالرغم من أننا فقدنا معظم شعر أجسادنا وتضخم الرأس، إلا أن البشر قريبون تطوريا من القردة الكبيرة الأخرى، وأن هناك حوالي 97 % من جيناتنا تتوافق مع الحمض النووي لديهم، ووراء النظريات ، وجد الباحثون عددا مذهلا من سلوك القردة تتشابه مع الإنسان. 1- قول لا من سلوك القردة ![]() على الرغم من أن الباحثين ليسوا متأكدين مما إذا كانت القردة من نوع البابون تعني حقا لا مع هز رؤوسهم، إلا أن النتائج تشير إلى أن السلوك قد يكون مقدمة مبكرة للإيماءات السلبية مع هز الرأس عند البشر، وفقا للباحث في الدراسة كريستيل شنايدر من ماكس بلانك معهد الأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ، وهناك بعض من القردة الأخرى مثل الشمبانزي والتي كانت إحداها في حديقة حيوانات أرنهيم تهز رأسها بمعنى لا لرضيعها عندما كان الرضيع مستعدا للاقتراب من ذكر في حالة مزاجية سيئة، فكانت الأنثى تهز رأسها عند الرضيع لتمنعه من الإقتراب. 2- تسول الطعام ![]() القردة ماهرة بشكل خاص في إيماءاتنا، وقيل أن هذا هو السبب في أن التواصل بين القردة وبين الإنسان، فالقردة تتوسل للحصول على الطعام بيد مفتوحة (الطريقة التي يقوم بها المتسولون في الشارع)، ولديهم إيماءات عدوانية تبدو مثل البشر للغاية، والصوت واللمسة والعناق تماما مثل البشر، وأظهرت دراسة أجريت عام 2007 لأقرب أقربائنا الأحياء من القردة، الشمبانزي والبونوبو، والتي أوضحت أن القردة كانت أكثر تنوعا مع إيماءات اليد والقدم أكثر من تعبيرات الوجه، وأظهر شمبانزي صغير في الدراسة مثل هذا الدهاء الذي يلوح باليد عن طريق الجمع بين لفتة التسول الواضحة مع وجه الأسنان الصامتة، وكل ذلك في محاولة لتسول الطعام. 3- الضحك بصوت مرتفع ![]() قد يكون أكثر السلوك الإنساني لدى القردة هو الضحك عندما يتم دغدغتهم، ولكنها منخفضة النبرة مقارنة بالضحك البشري، والإختلافات الأخرى في الضحك، يقول الباحثون إن البشر يصفرون ويصيحون في الزفير، بينما يستطيع الشمبانزي فعل ذلك، وإنهم يضحكون أيضا مع تدفق الهواء المتناوب داخلا وخارجا. في دراسة أجريت في عام 2009، قام الباحثون بتحليل وتسجيل أصوات القافيات التي يسببها دغدغة من صغار القردة من نوع إنسان الغاب، والشمبانزي والغوريلا والبابون، ومقارنتها بصغار البشر، كما بحثوا في كيفية تلاؤم الألفاظ مع شجرة العائلة التطورية لهذه الرئيسات، وإيجاد أفضل توافق يتناسب مع مدى إرتباط الأنواع ببعضها البعض (استنادا إلى علم الوراثة). 4- التعرف على الوجوه ![]() كشف داهل وزملاؤه عن قدرة القردة بإستخدام ما يسمى بالوجه المسمى تاتشر، حيث يتم تبديل أجزاء مختلفة، على سبيل المثال، يتم تدوير العينين والفم بمقدار 180 درجة، وتظهر هذه التغييرات بشعة بشكل لافت للنظر عند النظر إليها من الجانب الأيمن ولكن يمكن ملاحظة ذلك عندما يكون الوجه بالكامل مقلوبا، حيث تتيح لنا قدرات المعالجة لدينا ولدى القردة إكتشاف مثل هذه التغييرات في ميزات الوجه، ولكن عند قلبها ، تضيع هذه الإمكانية. 5- أكل الوجبات السريعة لهدوء الأعصاب ![]() اختبر ويلسون وزملاؤه هذا الإرتباط بالراحة مع الضغط من خلال منح كل من الإناث المهيمنة والتابعة وصولا إلى حبيبات بنكهة الموز ذات الحمية الغذائية قليلة الدسم والغنية بالدهون، وقال ويلسون في عام 2008 عندما نشرت الدراسة، عندما أعطيناهم نظاما غذائيا أكثر شبها بالحمية الأمريكية غنية بالدهون والسكر، فإن ما يحدث هو أن القردة التابعة يأكلون أكثر، في حين أن القردة الرفيعة المستوى لم تأكل إلا خلال ساعات النهار، وواصل القردة التابعة تناول الأطعمة المحملة بالدهون (وكذلك الأطعمة قليلة الدسم) ليل ونهار. 6- اللعب العادل ![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللعب العادل من سلوك القردة |
التعرف على الوجوه من سلوك القردة |
الضحك بصوت مرتفع من سلوك القردة |
تسول الطعام من سلوك القردة |
قول لا من سلوك القردة |