الله يحبك ويريحك

[walaa farouk]

كيف تنظر إلى نفسك؟

من الأساسيّ جدًّا أن أتعلّم وأن أقبل نفسي كما أنا،
وأن أعلم أن الله يحبّني ويريدني. وأتجرّأ أن أقول: من المهمّ جدًّا أن يحبّ الشخص نفسه!
وهذا لا يعني أنني أفضل من الآخرين لأنّ هذا يُدعى كبرياء. بل هذا يشبه قولي: "
أحمدك من أجل أنّي قد امتزت عجبًا." (الكتاب المقدّس، مزمور 139: 14)
هذا يُدعى امتنان وشكر... وهذا أمر كتابيّ!

قد يكون من الصعب عليك أن تُعلن هذه الكلمات بسبب ماضيك المؤلم
أو بسبب كلام مؤذ قاله الآخرون عنك... ومع هذا، أريدك أن تعلم بأنّ:
الله يريد أن يشفي نظرتك إلى نفسك. محبّته تشفي الجروح:
جروح الماضي وجروح القلب وجروح الجسد.

لهذا السبب أعلن اليوم... ستتغيّر نظرتك عن نفسك وستكون منسجمة مع ما يقوله الله عنك.

أعلن التالي وبقوّة: "أمجّدك يا الله، لأنّي قد امتزت عجبًا. عجيبة وعظيمة هي أعمالك!

أقدّرك يا صديقي، وأشكر الله من أجلك!