متابعة الأفلام المرعبة يُشبه إلى حدٍ كبير تجربة القفز بالحبل أو ركوب الأفعوانيات، من حيث مستوى الخوف الذي نتعرّض له، مع اختلافٍ واحد أننا لن نتعرّض للأذى. حيث أن متابعة هذه الأفلام يُحفز الناقلات العصبية على إفراز مزيجٍ من الهرومونات المختلفة، مثل: السيروتينين، الإندروفين، الدوبامين، والأدرينالين، ما يجعلنا في حالة استعداد مكثّفة. فحالة الخوف التي نختبرها مع وجود غطاء من الأمان يُتيح لنا التمتع الكامل بتلك “الهرمونات” دون خطر!