حذّرت دراسة أمريكية من تقصير الأطفال والشباب في شرب الماء طوال اليوم، إذ يُسبّب استهلاك ضعف كمية السعرات الحرارية المتأتية من المشروبات السكرية.
وقال آشر روزنجر ، أستاذ مساعد في الصحة السلوكية الحيوية، ومدير مختبر المياه والصحة والتغذية بأمريكا، إن النتائج المنشورة، الإثنين، في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأطفال، تؤكد أهمية شرب الصغار للمياه النظيفة باستمرار.
وأضاف: "يجب أن يستهلك الأطفال الماء يومياً، فهو خيارهم الصحي الأول، وإذا أهملوه سيتناولون بدائل أخرى مثل المشروبات المُحلاّة بالسكر، ذات السعرات الحرارية العالية".
ووفق روزنجر، تشمل هذه المواد "الصودا" وعصائر الفاكهة المحلاّة، والشاي والقهوة، فضلاً عن مشروبات الطاقة.
وتابع: "بينما أظهرت الأبحاث انخفاضاً عاماً في استهلاك المشروبات المحلاّة بالسكر، لاتزال هناك مجموعات سكانية فرعية من الأطفال في الولايات المتحدة، يتناولون تلك المواد".
واستخدم الباحثون بيانات من الدراسة الاستقصائية الوطنية للصحة والتغذية، التي تضمّ معلومات عن 8400 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و 19 سنة.
وتتضمّن البيانات معطيات حول استهلاك المياه والمشروبات المحلاّة، والنسبة المئوية من إجمالي السعرات الحرارية المتأتية منها.
وأظهرت النتائج أن 20% من البراعم الذين لم يشربوا المياه، استهلكوا ضعف السعرارات الحرارية من المنتجات السكرية